النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:33 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رمضانيات

كــيـف يـشــتــاق الله إلـــيـك ؟؟

كتبت / سلوى السيد:نعم إن الله يشتاق لك يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه , بدعائه ,بشكرهألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا ,, أن لا نسمعه صوتناولا نلجأ إليه إلا إذا ضاقت بنا الدنيامن شوق ربنا إلينا من أدلة وأحاديث ...قال تعالى : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم )يقول الله عز وجل((ما غضبت على أحد كغضبي على عبدأتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي ))ـأوحى الله لداود(يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهمورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود هذه رغبتي في المدبرينعنى فكيف محبتي في المقبلين على)يقول الله عز وجل:((إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يا ربيا رب فأردهما فتقول الملائكة إلى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي ((جاء في الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته فيكررها في الرابعة فيقول الله عز وجلإلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيمعبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل .عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منكوأنت لا تستحي مني. من أعظم مني جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل عليّ عبدي .الله وأكبر ـــــــــــــــــ الله وأكبرهل رأيت أخي أختي مدى شوق ربك لكفهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليكفالهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيراحمداً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،،،لك الحمد ماأكرمكولك الحمد ماأرحمكولك الحمد ماأعظمكاللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منكفي الدنيا ولا لذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة .اللهم آتنا في الدنيا حسنةً في الآخرة حسنةً.. وقنا عذاب النارأنظر كيف يشتاق الله اليكاللهم أدخلنا برحمتك جنات الفردوس ... أمين أمين يارب