شعبان خليفة يكتب : عودة الــ ” ترامب ”
اللطمة، والصدمة التى تعرض لها ترامب من مواقع السوشيال ميديا وهو يغادر كرسى الحكم فى أمريكا، تركت فى عقله جروحًا غائرة فقد وجد نفسه فجأة ممنوع التغريدات ومحرومًا من البوستات.. وجد نفسه كرجل لا يتوقف عن الكلام وفجأة أوقفت جلطة دماغية لسانه بل ربما هناك من قطع لسانه وهو لا يجيد لغة الإشارة ففقد التواصل مع العالم خاصة أن فترة حكمه أحدثت شروخًا غائرةً بينه وبين الإعلام التقليدى لم يكن بالإمكان التماؤها.
ظلت الرغبة فى الانتقام تطارده سوف يدخل على الميديا مالكًا.. سوف يستحدث سوشيال ميديا جديدة.. لم تكن مجرد ثورة غضب وستهدأ، لكن بدأ بالفعل فى تنفيذ ما قال.
فقد بدأ ترامب بالفعل يؤسس لـ "الإعلام الترامبى" عبر شركة "دى دبليو إيه سى" المملوكة له.. الشركة أثبتت أن للرئيس السابق ترامب أتباعًا كثيرين مخلصين له، فقد أصبحت الشركة فى وقتٍ قصير هى الأفضل أداءً بين ما يسمى شركات الشيك على بياض، حيث حققت الشركة مكاسب كبيرة فى الأسهم
وتعد "دى دبليو إيه سى"، كما تعرف الشركة بين متداولى التجزئة، حتى الآن، أفضل شركة أداءً من نوعها، وفقًا لبيانات سوق الأسهم فى أمريكا.
لقد جذبت "دى دبليو إيه سى" المستثمرين المؤسسين الذين خصصوا مليار دولار كتعهدات، لما يعرف بصفقات الاستثمار الخاص فى حصة عامة، لكن يروج مؤيدو "ترامب" أيضًا للسهم عبر الإنترنت من خلال تطبيقات الرسائل مثل "تليجرام".
الأكثر إثارة فى الإعلام الترامبى هو شبكة التواصل الاجتماعى التى تخطط شركة ترامب للإعلام إطلاقها، تحت اسم "تروث سوشيال" قريبًا. ومع ذلك، فإن هناك القليل من المعلومات حول شركة "ترامب" للإعلام، وحتى الآن، فإن ما عُرض عبارة عن خطة طموح لشبكة اجتماعية، وخدمة بث، وقناة إخبارية، وعلى المدى الطويل، منصة حوسبة سحابية مثل خدمات "أمازون ويب".
موقع "ترامب" للإعلام يحرص للترويج لتاريخه على مواقع التواصل الاجتماعى"، حيث يقول إن ترامب كان لديه 89 مليون متابع على "تويتر" و57.5 مليون متابع على "انستجرام" و"فيسبوك" ويبشر بسوشيال ميديا ترامبية كاسحة قد اقترب أوانها