النهار
السبت 26 أبريل 2025 10:16 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

رمضانيات

رمضان يوم بيوم

كتبت / نهي عثمانآيةأَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْتتَْلُونَ الكِْتَابَ أفَلا تعَْقِلُونَ ) 44 ( البقرة.)ما أقبح حالَنا حين نأمر الناس بعمل الخيرات ,ونترك أنفسنا, فلا نأمرها بالخير العظيم.حديثإنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى. (متفق عليه ).قصة( الفيل .... )قصة جميلة عن الخروج من منطقةالراحة :يحكى في قديم الزمان أن فيلا قد ولد وربط أحدأرجله برباط طوله عشرة أقدام ، وعندما تعلمالفيل المشي تقدم خطوة ، فرح كثيرا بتلكالخطوة، فكر بخطوة ثانية، نجح وخطا الخطوةالثانية ونجح في الخطوة الثالثة والرابعةوالخامسة حتى الخطوة العاشرة ، أحس بأنلديه من القدرات ما يجعله يخطو خطواتغير محدودة ، لكن ..... عند الخطوة الحاديةعشرة ، قيده الرباط المربوط في أحد رجليهلم ييأس . . . غير اتجاهه ، ذهب للشمال . . . .تعثر عند الخطوة الحادية عشرة ، ذهب للشرق. . . . تعثر عند الخطوة الحادية عشرة ، كذلكعندما ذهب للجنوب وللغربأحس بالإحباط للمرة الأولى في حياتهالشعور بالإحباط مدمر للمشاعر وللعقلوللسلوكبسبب هذا الشعور عاش وحيدا ضمن دائرةنصف قطرها عشر خطوات.اقتنع أو بالأحرى أقنع نفسه بأن هذه قدراته، عليه أن يعيش ضمن هذه الدائرة ، عليه أنيفكر ضمن هذه الدائرة ، عليه أن يحب ويكرهضمن هذه الدائرة ,لكنهناك من ساعده في فك قيوده ، وأزال القيودالحسية الملموسة، لكن القيود المعنوية مازالتموجودة.جاءه رفاقه أخبروه عن أحوالهم ، منهم منذهب للغابات الاستوائية ، منهم من قابلأفيالا هندية وإفريقية ، منهم من شاهدحيوانات أخرى غير الأفيال ، منهم من شرب منالنهر ، منهم من له مغامرات في الجانب الآخرمن الغابة ، منهم من شارك أرقى الأحياء-الإنسان- في التنقل والعروض السيركية.أحسصاحبنا الفيل بأن كلامهم ضرب من الخيال، أحس بأنهم يستهزئون به ، أحس بأنهميكذبون.قالوا له تعال معنا وشاهد صدق ما تحدثنا به، قال بأنه لا يستطيع فهذه قدراتي ، البيئة لاتساعدني, هذه عاداتنا هذه دائرتنا لا نستطيعالخروج منها.عزم أخيرا على المضي معهم ، خطا الخطوةالأولى ، والثانية ، لكن توقف عند الخطوةالعاشرة. قالوا له: تقدم ، قال: لا أستطيع.مسكين صاحبنا لم يكن قادرا على تخطيالحواجز الوهمية. أحدهم قال: ينقصه الثقةبالخطوة الحادية عشرة.قال له: جرب فقط أن تخطو الخطوة الأولىخارج الدائرة ، استشعر أول خطوة تخطوهاوأنت طفلكيف كنت واثقا من قدراتك ، كيف كنتمتفائلا ، كيف كان طموحك بلا حدود ، كيفكانت صورة المستقبل مشرقة أمامكأحس صاحبنا الفيل بأن إحساسا ما بدأيزلزل كيانه ، سالت دمعة ساخنة على خده، مشاعر جميلة وأحاسيس فياضة بدأت تدبفي عروقهأخيرا خطا خطوة خارج الدائرة.ما هذا؟ لم يحصل شيء ، لم يصبنيأي مكروه ، لم يعتب علي أحد بل الجميعشجعني ، فتشجع على الخطوة الثانيةوالثالثة خارج الدائرة ، انطلق وبقوة سبق بهاأقرانه، شاهد عالما لم يكن قط بمخيلته ، شربمن النهر، أكل من الشجر ،و شارك في المرعىحتى البقر .حكمةكن كالمسمار, لا تزيدك المطرقة إلا ثباتا.دعاءرب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.فكرةلماذا ننتظر للعشر الأواخر حتى نبدأ في صلاةالقيام؟ فلنجرب أن نبدأ و نعود أنفسنا و لوبركعتين في المنزل ثم نزيد قدر المستطاعبحيث نصل للعشر الأواخر و نحن متعودونعلى القيام و السهر في طاعة الله.