النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 11:52 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رئيس هيئة قناة السويس يدشن معديتين جديدتين ببورسعيد

في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عددا من مواقع العمل التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد شملت ترسانة بورسعيد البحرية و مبنى القبة، بحضور مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها.

خلال جولته التفقدية بترسانة بورسعيد البحرية، شهد الفريق أسامة ربيع واللواء عادل الغضبان تدشين المعديتين "كرامة ١ "و"كرامة ٢ " حمولة ٣٢٠ طن لكل منهما، والتي تم تصنيعها بترسانة بورسعيد البحرية لخدمة حركة عبور المركبات والأفراد بالقطاع الشمالي لقناة السويس( مدينة بورسعيد).

واستمع رئيس الهيئة إلى شرح تفصيلي عن مراحل بناء المعديتين والمدة الزمنية التي استغرقها البناء والتي بلغت 11 شهرا، كما تعرف على أبعاد ومواصفات المعديتين المتماثلتين حيث يبلغ طول المعدية الواحدة 50 مترا ، وعرضها 15 متر، وغاطسها 1.4 متر، وسرعتها 7 عقدة، وتستطيع المعدية الواحدة استيعاب 50 عربية ملاكي بخلاف الأفراد، ومن المقرر دخول المعديتين الخدمة للربط بين مدينتي بورسعيد وبور فؤاد خلال نهاية الشهر

الجاري.

عقب ذلك قام الفريق ربيع واللواء عادل الغضبان بلحام قرينة معديتين بحمولة 210 طن للمعدية الواحدة، وذلك لخدمة حركة عبور المركبات والأفراد بالقطاع الجنوبي للقناة بمحور الشط ببورتوفيق، ويبلغ طول المعدية 43 متر، وعرضها 15 متر، وغاطسها 1,4 متر، وسرعتها 8 عقدة.

ووجه رئيس الهيئة بالالتزام بالجدول الزمني ومراعاة معايير الجودة خلال عملية التصنيع والبناء، مؤكدا التزام الهيئة بأداء دورها التاريخي بربط ضفتي القناة، مشيرا إلى أنه من المقرر

لحام قرينة معدية ثالثة مماثلة بترسانة بورتوفيق البحرية.

خلال جولته بالترسانة، حرص الفريق ربيع على توجيه التحية لرجال ترسانة بورسعيد البحرية، والإشادة بجهدهم وحثهم على مواصلة العمل للارتقاء بمكانة الترسانة العريقة التي تلعب دورا هاما في صيانة كافة الوحدات البحرية المختلفة التابعة للهيئة علاوة على دورها في بناء الوحدات البحرية وتحديث مرفق المعديات.

عقب ذلك توجه الفريق ربيع واللواء الغضبان إلى مبنى القبة ببورسعيد لمتابعة مستجدات أعمال ترميم المبنى التاريخي وجهود إعادته لسابق عهده.

تشمل أعمال الترميم كامل أجزاء المبنى التاريخي بما في ذلك الأرضيات والأسقف، علاوة على أعمال التشطيبات والتجهيزات الخارجية.