مستشار باراك أوباما السابق يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما
أقر مستشار للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بسرقته أموال مدارس تقدّر بأكثر من 200 ألف دولار، وأعلن المدعي العام للولايات المتحدة عن المنطقة الجنوبية لنيويورك، داميان وليامز، أن سيث أندرو، أقر بأنه مذنب بتهمة الاحتيال البرقى، أمام قاضي المقاطعة الأمريكية، جون ب. كرونان، في محكمة مانهاتن الفيدرالية.
وقال وليامز في بيان رسمي أصدرته وزارة العدل الأمريكية: "سيث أندرو، مستشار البيت الأبيض السابق، اعترف اليوم بوضع خطة للسرقة من نفس المدارس التي ساعد في إنشائها، ويواجه أندرو الآن فترة في السجن الفيدرالي لإساءة استغلال منصبه وسرقة من وعدهم بمساعدتهم".
ووفقا لشكوى جنائية، ترك أندرو دوره كمشرف في شبكة مدارسه في ربيع عام 2013، وبدأ العمل في وزارة التعليم الأمريكية، وكمستشار أول في مكتب تكنولوجيا التعليم في البيت الأبيض حتى نوفمبر 2016.
وفي أورق المحكمة، قالت السلطات الأمريكية إن سيث أندرو سرق 218 ألف دولار من المدارس التي ساعد في إنشائها، ثم استخدم المال للحصول على سعر فائدة أفضل على رهن عقاري لشقة تبلغ 2.3 مليون دولار في مانهاتن.
وحاول أندرو أن يجعل الأمر يبدو كما لو أن الأموال التي أخذها من المدارس جاءت من منظمة مدنية يسيطر عليها، وفقا لأوراق المحكمة.
وذكر بيان وزارة العدل الأمريكية، أن سيث أندرو وافق على دفع تعويضات إلى شبكة مدارس تشارترد، ومن المقرر النطق بالحكم في 14 أبريل المقبل.