النهار
السبت 26 أبريل 2025 10:21 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

رمضانيات

السجود لله يخلص الإنسان من التوتر النفسي

كتبت / سلوى السيد:كشفت أحدث الدراسات المصرية التى أجريت فى مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي برئاسة الدكتور محمد ضياء حامد أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ، و يعيش معظم أحواله فى أوساط كهرومغناطيسية و هو ما يؤثر سلبا على خلاياه و يرهقها و السجود لله يخلص الإنسان من الالآم الجسدية و التوتر النفسي ، و غيرها من الأمراض العصبية و يقلل الإرهاق و الصداع و العصبية و الغضب ، يلعب دورا مهما فى تقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية .السجود لله فيساعد الجسم فى تفريغ هذه الشحنات الزائدة التى تسبب أمراض العصر كالصداع و تقلصات العضلات و تشنجات العنق النسيان و الشرود الذهني مشيرين إلى أن زيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغها يفاقم الأمر و يزيده تعقيدا ، و لأنها تسبب تشويشا فى لغة الخلايا و تفسد عملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي ، فتنمو الأورام السرطانية و قد تصاب الأجنة بالتشوهات .و اثبت العلماء أن السجود يمثل وصلة أرضية تساعد فى تفريغ الشحنات الزائدة و المتوالدة إلى خارج الجسم و التخلص منها بعيدا عن استخدام الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبية المؤذية .و أكد الخبراء المصريون أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض ، كما فى السجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض ذات الشحنة السالبة و بالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدم الإنسان عدة أعضاء هي الجبهة و الأنف و الكفان و الركبتان و القدمان فتصبح عملية التفريغ أسهل و ابسط . :أيضا لاحظ الباحثون فى دراساتهم أن عملية تفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاه نحو مكة المكرمة فى السجود ، و هو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه وجوههم إلى للقبلة و هي الكعبة المشرفة فى مكة .و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكة المكرمة هي مركز اليابسة فى العالم ، و تقع فى منتصف الكرة الأرضية ( و ليست مدينة جرينتش كما يقولون ) و الاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان من همومه و يشعر بعدها بالراحة النفسية و هو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداء الصلاة .