زوجة فى دعوى خلع: ”زوجى اعتاد حبسى بالمنزل ويعطى المفاتيح لوالده بعد سفره”
"دائماً ما شعرت بالخوف وعدم الخصوصية في منزلي، فشقتي مباحة أمام الجميع منذ أول يوم زواج لا أستطيع أن أقفلها من الداخل حال غياب زوجي، ومن الممكن أن يدخل والد زوجي في أي وقت دون استئذان وإذا اعترضت أعنف من زوجي واتهم أنني أخطط للتفرقة بينه وبينهم، لأعيش في جحيم خلال سنوات زواجي الأربعة برفقته مما دفعني لطلب الخلع بعد رفضه تطليقي".. كلمات وقفت ترددها إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد تعليقها علي يد زوجها منذ 8 أشهر، ورفضه تطليقها عقابا لها علي هجرها منزل الزوجية.
وقالت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "شعرت بالفزع بسبب طريقة معاملة شقيق زوجي لي ووالده أيضاً، والهزار والحديث بأدق تفاصيل الحياة الزوجية برفقة زوجي أمامي دون حياء، مللت من كثرة الشكوى والخلافات مع زوجي ورفضه الاستماع إلى معاناتي ومعاملته لي وكأني طفلة صغيرة لا أفهم في الأصول، بسبب رفضي تدخل عائلته في حياتي، لينهال علي بالضرب ويعذبني ليلاً ونهاراً بسبب تصرفاتهم".
وتابعت الزوجة: " لاحقني زوجي باتهامات كيدية، بعد طلبي الانفصال، وتعدي علي وشقيقه وأجبروني علي توقيع تنازل عن حقوقي الشرعية وحضانة طفلي، لأعيش منذ 8 شهور محرومة من رؤيته".
وأشارت بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة:"اعتاد علي حبسي بالمنزل، ورفضه خروجي حال سفره للعمل، ومنح عائلته كل الصلاحيات بسبب شكه الجنوني في، وتعنيفي على أتفه الأسباب، وسلبي كل حقوقي الشرعية بسبب طلبي الطلاق، ويهدد بحرماني من حضانة طفلي، وملاحقتي بدعوى طاعة لإجباري للرجوع له مرة أخري".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.