الاتحاد الإفريقي يدخل على خط أزمة إثيوبيا.. ويوجه نداء عاجلا
دعا الممثل الأعلى لمفوضية الاتحاد الإفريقي أوليسجون أوباسانجو، الأحد، أطراف الأزمة الإثيوبية إلى وقف العمليات العسكرية لإتاحة الفرصة للحوار.
وقال أوباسانجو، في بيان، إن مساعي تحقيق السلام لن تنجح إذا استمرت الأعمال العدائية في البلاد، وفقا لسكاي نيوز عربية.
ويشهد شمال إثيوبيا منذ نوفمبر 2020 قتالا عنيفا وحربا أهلية ، حين أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد الجيش إلى تيجراي لمواجهة السلطات الإقليمية بقيادة جبهة تحرير شعب تيجراي، وتورط الجيش الإثيوبي في عمليات أشبه بالإبادة الجماعية.
وأضاف أنه عقد اجتماعات "مشجعة" مع قادة منطقتي أوروميا وأمهرة، إضافة إلى لقاءات مع زعماء بلدان المنطقة، بما في ذلك رؤساء كينيا وأوغندا وجيبوتي وجنوب السودان والصومال .
ودعا ممثل مفوضية الاتحاد الإفريقي المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود الوساطة .
وأكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، إن الصراع المستمر منذ عام في إقليم تيجراي الإثيوبي بلغ مستويات "كارثية". وأضافت لمجلس الأمن بأن "خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية متنامية حقيقي تماماً".
وتقف جبهة تحرير تيجراي على أعتاب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأنباء عن اقتراب سقوط عاصمة ثاني أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان.
وحذر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من "انفجار داخلي" في إثيوبيا يؤدي إلى اضطرابات ذات تأثير مدمر على المنطقة، إذا لم تكن ثمة مبادرة من الحكومة والقوات المتحالفة ضدها إلى إجراء مفاوضات، فيما فرضت واشنطن عقوبات على إريتريا على خلفية حرب تيجراي.