خلوا بالكم من عيالكم
بقلم : شعبان ثابت
ترددت كثيرا قبل أن أكتب عما حدث لأن البعض بدأ يتهمني أنني أكثر من قضايا النكد والعنف ولكن لأن الحادثة هزت الرأي العام السوهاجي وبالتحديد قرية ( بني حميل) مركز البلينا لم أستطع أن أتجاهلها والهدف من ذلك دق جرس بل أجراس الإنذار لكل أب وكل أم خلوا بالكم من عيالكم؟؟
بدأت المأساة منذ الخميس الماضي بإختفاء طفلة تبلغ من العمر حوالي سنتين وقام والدها سائق التوكتوك بإبلاغ الشرطة عن إختفاء بنته وبدأ البحث والتحري وبفحص إحدى الكاميرات المثبتة أمام أحد المحال في القرية شوهدت الطفلة مع طفل يبلغ من العمر حوالي ثماني سنوات وهنا انقطعت الصور في الكاميرات ولم يتوصل رجال الشرطة لخط السير ولكن بالفحص في صورة الطفل توصلوا إليه بسرعة وقاموا بإستجوابه وبعد أن أجهد رجال الشرطة في التحقيق توصلوا إلى الآتي؟؟
قام الطفل وإبن عمه البالغ حوالي إثني عشر عام بمشاهدة فيلم إباحي على التليفون الذي يوجد بين يديهم ( عادي كده) ألم أقل لكم من قبل نحن أمام كارثة حقيقية إسمها موبايل في يد الأطفال! المهم أنهم بعد مشاهدة ماشاهدوه حاولوا تقليد ذلك فخطفوا الطفلة من أمام منزلها وحاولوا إغتصابها ففشلوا تحت صرخات الطفلة فخافوا أن يفتضح أمرهم فألقوا بها في الترعة خلف مركز شباب القرية ودلوا رجال الشرطة على المكان وإستخرجوا جثة الطفلة صباح أمس الأحد بعد أن عاشت القرية ومن قبلها أسرة الطفلة ليالي عذاب في عذاب بحثا عن الطفلة!!!
وتم تشييع جثمان الطفلة البريئة في مشهد مهيب حضره الآلاف من سكان القرية والقرى المجاورة وسط حالة من الذهول مما حدث؟؟
وتم التحفظ على الطفلين وجاري التحقيق في باقي الملابسات؟ أعتذر لكم جميعاً مرة أخرى نحن أمام جريمة جديدة على صعيدنا وقرانا والسبب غياب الأسرة وإستسهال الأمور هات للواد تليفون ولاندري أنه لم يعد واد ده جيل شياطين أقسم بالله العظيم تعلمت أكتب المقال وأحتفظ به في مسودة التليفون وأقوم بعد ذلك بنشره بعد عناء مع أبناء أخي في تعليمي ذلك!!
أرجوكم خدوا بالكم من عيالكم