معرض للفنانات عربيات بروما
الكاتب: رانيا علي فهمييشهد حاليا المركز الثقافي المصري بروما معرض فنانات عربيات ، برعاية السفير أشرف جمال راشد سفير مصر بروما، ويضم المعرض أعمالا فنية ل14 فنانة عربية من 6 دول هي مصر، والاردن، وسوريا، ولبنان، والسعودية، والعراق.افتتح المعرض الوزير المفوض هشام سرور نائب السفير المصري بروما، والدكتور طه مطر المستشار الثقافي ومدير المكتب الثقافي المصري بروما، والعديد من الفنانين والمثقفين والجمهور المصري والايطالي، وقد مثل مصر في المعرض الفنانات زينب الدمرداش، وريم وجدي، ومها درويش، وحنان عمار، وريم شاهين، وايناس حلمي، وهن جميعا من اساتذة كلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية.شملت الأعمال المعروضة الرسم الزيتي والجرافيك، والذي ينتمي إلى مدارس فنية متنوعة ومتعددة، عبرت عن خلفيات ثقافية متعددة للفنانات المشتركات، وأكدت على البعد الثقافي الثري لهن.وفي تصريح له أكد الدكتور طه مطر على حرص المكتب الثقافي المصري بروما على أن يكون نافذة للفنانين المصريين والعرب، للإطلال على أوربا وإيطاليا للإطلاع على الفن المصري والعربي، والذي شهد تطورا مذهلا وتقدما متميزا في الفترة الاخيرة، كما أكد على حرصه الدائم على نشر الثقافة المصرية والعربية في كافة ربوع ايطاليا.وأوضح الدكتور حسن أبوالنجا قومسير عام المعرض، أن المدارس المتعددة للفنانات العربيات المشتركات تؤكد ثراء الثقافة الفنية العربية الحديثة، ومواكبتها للتطور الفني الحديث في العالم بأثره.من جانبهما عبرت كل من الدكتورة منى الانصاري من الأردن، ومنى القصبي من السعودية، عن سعادتهما بالإشتراك في هذا المعرض تحت رعاية مصر، الأمر الذي يجسد حقيقة احتضان مصر ورعايتها للهوية والثقافة العربية، في كل الاوقات وعلى مختلف المستويات، كما أكدتا على أهمية إظهار الدور الذي تلعبة المرأة العربية في التطور والنهضة الثقافية العربية، وحقيقة أن المرأة العربية لها دور مؤثر وفعال في الحركة الثقافية والنهضة المجتمعية العربية.وترجع أهمية رعاية المكتب الثقافي المصري بروما لهذه الاحتفالية الثقافية، لأنها تتم بروما المدينة ذات التاريخ الفني الثري، والتي تعتبر متحفا فنيا مفتوحا وهي قبلة الفن في مختلف العصور، لاظهار التراث العربي الثري والمشاركة النسائية العربية المتميزة في النهضة الثقافية.