النهار
السبت 26 أبريل 2025 10:16 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

فن

المهرجان القومي للمسرح المصري ينعي فوزي فهمي: عاش مخلصا للفن والإبداع

ينعى المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل، وجميع لجان المهرجان، ببالغ الحزن والأسى، المبدع والأكاديمي الكبير الدكتور فوزي فهمي، رئيس أكاديمية الفنون الأسبق، والذي غاب عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز 83 عاما، بعد رحلة علمية وثقافية ومسرحية كبيرة، أثرى فيها الوسط الفني والأكاديمي بالعديد من الأعمال المسرحية البارزة، بجانب كتاباته ودراسته الأكاديمية التي كانت إضافة للمكتبة الفنية العربية.

وقال الفنان القدير يوسف إسماعيل، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، إن الدكتور فوزي فهمي، قيمة فنية وثقافية كبيرة، عاش طوال حياته إنسانا رائعا وصديقا نبيلا، كما أنه كان مفكرا كبير ومثقفا موسوعيا عاش مخلصا للفن والإبداع، وكان مدرسة علمية تعلم على يده العديد من المبدعين، موضحا أن الدكتور فوزي فهمي، سيظل في الذاكرة الفنية المصرية والعربية، بأعماله الخالدة وإرثه الثقافي والإبداعي الغزير.

والدكتور فوزي فهمي مواليد عام 1938، حاصل على درجة دكتوراه في علوم المسرح، وبكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما، وتدرج في مناصبها العلمية حتى وصل إلى منصب رئيس الأكاديمية، تولى العديد من المناصب الثقافية الهامة منها عضو المجلس الأعلى للثقافة ووكيلاً لوزارة الثقافة، ورئيسا للمركز القومي لثقافة الطفل، كانت له العديد من المؤلفات المسرحية من أبرزها: عودة الغائب، كتبها سنة 1977، مسرحية الفارس والأميرة كتبها سنة 1979، مسرحية لعبة السلطان كتبها سنة 1986، كما ترجم 100 كتاب للطفل، ومن أبرز جهوده الثقافية وعمله في المجال العام إنشاء الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، ورأس لجنة مشروع مكتبة الأسرة وغيرها.