النهار
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 08:17 مـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

وليدة عتو تكتب: عودة الجامعة العربية ممارسة إجرامها بحق سوريا

وليدة عتو
وليدة عتو
الجامعة العربية تؤكد من جديد بأنها جامعة صهيونية وأن القائمين عليها وهؤلاء الوزراء وحكامهم ليسوا سوي موظفون عند امريكا واسرائيل وعاصمتهم قطر وأن هذه الجامعة قد أسست من أجل تدمير واضعاف أي دولة عربية شريفة مقاومة أو تتصدي للغزاة والطامعين بها وبالمنطقة كلها فهؤلاء المأجورون وزراء الحكام المستعربين والعربان الرعاع من دول الخليج مازالوا مصممين ومستمرين في حربهم الشرسة علي سوريا وشعبها فبعد قراراتهم منذ عدة شهور بفرض عقوبات قاسية وظالمة ومجرمة بحق هذا الشعب المناضل الذي يشكل ضمير الأمة وقوميتها بسلبه لقمة عيشه وتضييق الخناق الاقتصادي وتدمير واضعاف بلده اقتصاديا بقي علي موقفه وصموده الجبار وصبره علي ما يتعرض له من مؤامرات وحرب كوني عليه التي ضمت عشرات الدول العربية والغربية الآن تعود الجامعة بكل حقدها واجرامها لضرب هذا الشعب من جديد في اعلامه الحر الشريف الذي يعمل بمهنية عالية وشفافية تفتقدها مئات القنوات المأجورة، هذا الاعلام الوطني الحر الذي فضحهم وفضح جرائمهم وكشف اكاذيبهم التي ضللوا بها العالم وذاك الخائن العميل الغير نبيل وغير عربي هو وعصابته يتخذون قراراً بتوقف بث الفضائية السورية علي عرب سات ونايل سات عقاباً لها علي دفاعها عن وطنها وحقوق شعبها وكي لا يعلو صوت هذا الشعب للعالم الخارجي وتعري خياناتهم وتفضح مؤامراتهم القذرة علي سوريا وشعبها وهنا يسأل المراقب لماذا كل هذا الحقد وهذه العداوة الوضيعة يكنها المستعرب نبيل ضد سوريا وشعبها هل الملايين التي باع نفسه بها إلي حمد وسعود الفيصل ابو هذه هي شكلت عنده كل هذا الحقد والاجرام تجاه شعب سوريا أم أن ما تربي عليه وتغذي به علي يد الخائن المعلم مبارك علي مدار ثلاثة عقود من خيانة وتباعية لاسرائيل وامريكا قد جعل منه اراكوز يلعب دور البطولة في مسرح العرائس ويعود نفس السائل إلي سؤال هذا العربي وعصابته وزراء الحكام المستعربين ورعاع الخليج من ملوك وامراء كيف يتشدقون بكلمة الحرية والديمقراطية مطالبين بها الحكومة السورية وهي التي تعلم ما معني الحرية والكرامة ، وهم من يحجب الحرية والديمقراطية وينتزعها من سوريا وشعبها الذي ولد حر وتربي علي الكرامة والعروبة التي نسوا هؤلاء العربان النطق بها أو حتي من أي شعب وبلد تكون خارجة عن خط سيرهم اليست هذه منتهي الديكتاتورية أنهم مرضي في انفصام الشخصية يقول نفس المراقب فالإعلام السوري منع وفرض عليه كل هذه العقوبات لأنه أرعبهم بما حققه من نجاح وتقدم بصدقه وشفافيته العالية وتعامله مع الحدث بمهنية، والجزيرة وأخواتها التي تشارك الارهابيين في قتل الشعب السوري وتتدخل في شئون الدول وتزرع الفتن والأكاذيب وتزيف الحقائق وتحارب دول ذات سيادة لا تعاقب ولا تمنع ولا حتي تحاسب علي ما تقوم به لماذا ؟ لأن من يملكها هو حمد الصهيوني يد امريكا واسرائيل التي تلعب في مصير الشعوب العربية والتي تستخدمها امريكا لحماية مصالحها وتحقيق اهدافها.