جنود الاحتلال الإسرائيلى يطلقون الرصاص على شاب فلسطينى جنوب بيت لحم
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الاثنين، الرصاص على شاب، قرب مفرق "عصيون"، جنوب بيت لحم، وقالت مصادر أمنية إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الشاب محمد كمال محمود بلو (27 عاما) وإصابته بجروح، وتم نقله بالإسعاف الإسرائيلي.
وتداول ناشطون تصوير فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر جنود الاحتلال وهم يحاولون منع من بدا أنه مسعف فلسطينى من تقديم المساعدة للمصاب.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى، أغلقت الأحد، جميع أروقة وساحات وباحات الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين، وشددت من إجراءاتها على مداخل البلدة القديمة؛ بحجة تأمين احتفال المستوطنين بعيد "الأيام العشرة" اليهودى.
وأوضح مدير المسجد الإبراهيمى، رئيس السدنة، الشيخ حفظي أبو سنينة، أن سلطات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وأغلقت الحرم الإبراهيمي اليوم بحجة الاحتفال بالعيد اليهودي، وسيستمر إغلاقه حتى الساعة الثالثة من فجر غد.
وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، المجتمع الدولي والدول الإسلامية والعربية والمؤسسات الحقوقية ودعاة السلام بالعالم لوقف الاعتداءات المتكررة على الحرم، وشدد على ضرورة زيارة الحرم الإبراهيمي والصلاة فيه من قبل أبناء المحافظة وكافة المحافظات الفلسطينية، لحمايته من المستوطنين، ومحاولات الاستيلاء عليه.
واعتبر التميمي إغلاقه وتعديات الاحتلال والمستوطنين على حرمته "تحديا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين، ومساسا خطيرا بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية، وانتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية وكافة الشرائع الإلهية المجمع عليها في العالم، التي تنص على عدم انتهاك حرمة الأماكن المقدسة.
وقال التميمي إن سلطات الاحتلال تخطط للاستيلاء بشكل تدريجي على الحرم الإبراهيمي عبر الاجتراءات الداخلية فيه وفي محيطه، والتي تشكل بمجملها "مساسا بحرمة مكان إسلامي مقدس يقيم فيه المسلمون شعائرهم الدينية، ومخالفة للناحية العقائدية ولكل المواثيق والأعراف الدولية والديانات السماوية.