النهار
السبت 21 سبتمبر 2024 04:14 صـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

حملة أبو الفتوح وصباحي وعلي تعلن بطلان الإنتخابات الرئاسية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
أعلنت حملات المرشحين الثلاث الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح, وحمدين صباحي, وخالد علي, بعد التنسيق التام وخلق حالة من الانصهار بينهم، بطلان نتيجة الانتخابات الرئاسية فى الجولة الاولى منها .وذلك وفقا لصحيح احكام القانون تاسيسا علىبطلان أصوات مليون ونصف مليون صوت من اصوات الشعب فى مختلف اللجان الفرعية والعامة على مستوى محافظات الجمهورية بشكل ممنهج وليس عشوائيا وفقا لمحاضر الفرز التى تسلمها كل مرشح وفقا لصحيح القانون.ثانياالقيام بتسويد بطاقات التصويت فى العديد من اللجان الفرعية على مختلف محافظات الجمهورية وقد تم حصد هذه المخالفات الجسيمة من عمليات التسويد لنجد عددا مهولا منها.ثالثاقيام الناخبين بالتوقيع فى كشفين مختلفين عند الاقتراع، وهو ما تم فى كل محافظات الجمهورية ففى بعض اللجان يقوم الناخبون بالتوقيع على كشف واحد وفى كثير من اللجان الاخرى يقوم الناخبون بالتوقيع على كشفين وهو ما يثير التساؤل, اين ذهبت اصوات الشعب من الموقعين على الكشف الثانى.رابعاطرد مندوبى ووكلاء المرشحين الثلاثة وعدم السماح لهم بحضور عملية الفرز فى العديد من اللجان، وهو ما يعد قرينة واضحة على سوء النية وعدم الشفافية .خامساتصويت مئات المجندين والمتوفيين فى الكشوف الانتخابية لصالح المرشح احمد شفيق وقد حررت محاضر رسمية بذلك فى العديد من اقسام الشرطة واللجان.سادساتسريب عدد كبير من اوراق الاقتراع خارج اللجان مصوت عليها لصالح المرشح حمدين صباحى كان من المفترض ان تكون فى مكانها الطبيعى وهو الصندوق، وذلك فى العديد من المحافظات مثل محافظات قنا الجيزة القاهرة المنوفية المنيا.وختاما وبعد هذا الاستعراض المجمل لتلك المخالفات التي يقشعر لها الأبدان وأوجه البطلان التي لا يستطيع عقلا ان تكون في انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير الحرة المجيدة. نتوجه لكل مصري ومصرية وأنتم الملاذ الاخير لإنقاذ مصر وانتشال الثورة من طامعي السلطة واصحاب المصالح والنفوذ، نتوجه اليكم بأن نترك المصالح والرغبات الشخصية جانبا وان نتكاتف جميعا على هدفنا الأساسي وهو مصرنا الحبيبةوفي نهاية الأمر باسم الحملات الثلاثة وباسم ملايين المصريين والمصريات اللذين قاموا بتأييدنا لا ننسى بأن نقول خير ما يقال (حسبنا الله ونعم الوكيل).