النهار
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 01:18 صـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

المتحدث بإسم حزب الدستور:الاصطفاف بجانب «مرسي» يمنع عنا الذهاب لـ «الجحيم»

محمد مرسى مرشح الاخوان للرئاسة
محمد مرسى مرشح الاخوان للرئاسة
الفيوم/ حمادة جعفرقال النائب محمد منيب جنيدي، عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة، إن المصريين والثوار الآن أمام خيارين أحلاهما مر فأحمد شفيق قال إن الثورة انتهت بإزاحة مبارك، وكذلك الإخوان المسلمين تعاملوا مع الموقف السياسي بأن الثورة انتهت بوصولهم إلى مقاعد مجلس الشعب.وأضاف جنيدي، اليوم السبت، في لقاءه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال صباحك يا مصر على قناة دريم، أنه لا يتوقع أن يقبل حمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، أن يكونا نوابا للدكتور محمد مرسي، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة توافق وعلى الإخوان المسلمين أن يدركوا أنهم لن يستطيعوا النجاح منفردين، وكذلك على القوى السياسية أن تتوافق وتدرس ما يمكن طرحه على هؤلاء من تأمينات وضمانات لحماية مسار الثورة.ومن ناحيته، قال الدكتور كمال حبيب، الخبير في شئون الجماعات الاسلامية، إن الإخوان المسلمين خسروا نصف قوتهم في الانتخابات الرئاسية بعد أن حصلوا على 10 ملايين صوت في الانتخابات البرلمانية، رغم محاولة الدكتور محمد مرسي إعادة إنتاج خطاب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بالتركيز على الشريعة الإسلامية للحصول على أصوات مؤيديه.وأعرب حبيب عن اعتقاده بأن سر التصويت بكثافة لحمدين صباحي في الاسكندرية رغم الكتل التصويتية الكبيرة للسلفيين والإخوان بأنه نوع من العقاب للإسلاميين، نظرا لادائهم غير المريح في البرلمان ، أما خسارة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح فترجع إلى أن السلفيين وحزب النور، اللذين دعماه، لم يقوموا بواجبهم للتعبئة والحشد له.ومن جانبه قال وائل قنديل، مدير تحرير جريدة الشروق والمتحدث باسم حزب الدستور، في لقاءه مع البرنامج، إن هناك حاجة للاصطفاف بجانب الدكتور محمد مرسي الذي سيخوض جولة الإعادة أمام الفريق أحمد شفيق ، وذلك لمنع خطر حقيقي وأكبر على الثورة يذهب بنا جميعا إلى الجحيم.وأضاف قنديل إن الوقت الحالي ليس وقت صفقات أو حصص، وللمرة الأولى منذ الثورة يكون الإخوان المسلمين أكثر احتياجا للقوى السياسية الأخرى، والواجب الأخلاقي أننا جميعا مضطرون لبعض، مؤكدا أننا لا نريد أن نحول الثورة في لحظة إلى حركة معارضة بالشارع، لأن الثورة مازال أمامها فرصة لأن تواصل وتحكم البلاد.لكن قنديل حذر في ذات الوقت قائلا: إذا تصور الإخوان أنهم إذا أمسكوا بالرئاسة والحكومة يمكنهم تغيير هوية مصر، فإنهم واهمون، لأننا الآن أمام ثورة وثورة مضادة وهذا هو المحك.وخلال اتصال هاتفي مع البرنامج، قال محسن راضي، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة،إن المرونة هي أسلوب الإخوان في المرحلة الحالية، ويجب أن تتضافر الجهود لتحقيق أهداف ثورة 25 ينايروطالب راضي رموز القوى السياسية بعدم الترويج لفكرة مقاطعة جولة الإعادة ، مؤكدا أن المواجهة الآن بين مرشح يمثل الثورة ومشروع نهضة للشعب، وآخر يمثل إعادة النظام السابق وقائد موقعة الجمل.ومن جانبه، قال عبدالرحمن يوسف، الشاعر والناشط السياسي، إن أمام حملات الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، فرصة ذهبية وهائلة لتشكيل تيارات تثري الحياة السياسية، مطالبا بضرورة عدم استسلامهما للإحباط.وحمل يوسف، في اتصال هاتفي مع ابرنامج جماعة الإخوان المسلمين مسئولية هذه اللحظة، قائلا: ينبغي أن يرتقوا للمسئولية، ادعوهم أن يراعوا الله ثم الوطن، وأن يمدوا أيديهم لإخوانهم في الوطن وسيشكر لهم التاريخ والناس ذلك، مؤكدا أن الضمانات التي يجب أن يقدمها الإخوان ليست عيبا أو صفقة بالمعنى السيء .وأكد محمود عفيفي، المتحدث الرسمي حركة 6 إبريل، خلال اتصال هاتفي مع البرنامج، أن الحركة لن تدعم شفيق في جولة الإعادة، داعيا جماعة الإخوان المسلمين لتقديم ضمانات للشعب وللقوى الثورية من أجل منح أصوتهم للدكتور مرسي، وعدم مقاطعة الانتخابات.وحول مبادرة بعض القوى الثورية بقبول التصويت للدكتور محمد مرسي شرط أن يكون حمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح نائبين له، قال عفيفي: هذا ليس كافيا، ويجب أن يكون لهما صلاحيات لهما وليس منصبا شرفيا، ونحتاج أيضا خطاب تطميني من جماعة الإخوان المسلمين بأنه سيتم الحفاظ على مدنية الدولة.كما طالب عفيفي بأن تتعهد جماعة الإخوان بأن اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور ستكون ممثلة للقوى الوطنية ولن يتم الاستحواذ عليها، لافتا إلى أن فلول النظام السابق والحزب الوطني أنفقوا أموالا طائلة من أجل عودة شفيق وانتهاء وانتكاسة الثورة.ومن جانبه ، نفى الدكتور هشام كمال ، المتحدث باسم الجبهة السلفية، في اتصال مع البرنامج، أن تكون أصوات السلفيين في الاسكندرية قد ذهبت لحمدين صباحي، مشيرا إلى أن صعوده في القاهرة والاسكندرية يرجع إلى كاريزمته واقتناع الكثيرين ببرنامجه، فضلا عن أصوات بعض الأقباط، مؤكدا أن الكتلة التصويتية للسلفيين تفرقت بين محمد مرسي وأبو الفتوح.