أهالي ضحايا مرفأ بيروت يعتصمون أمام منزل وزير الداخلية اللبناني للمطالبة برفع الحصانات عن المشتبه بهم
اعتصم عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وعدد من النشطاء أمام منزل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، مساء اليوم الثلاثاء لمطالبته برفع الحصانات عن المشتبه بهم في ملف انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي.
ورفع أهالي ضحايا الانفجار والنشطاء صور الضحايا ونعوشاً رمزية تمثل جنازة أحبتهم على وقع رفع الآذان وأجراس الكنائس عبر مكبرات الصوت.
وحاول المعتصمون الدخول مع النعوش إلى باحة المبنى الذي يقطنه الوزير فهمي وسط صرخات الغضب وحالات الإغماء التي أصابت عددا من الأهالي، لكن القوى الأمنية وعناصر الحماية وأفراد فرقة مكافحة الشغب منعتهم، مما تسبب بوقوع إشتباك بين أهالي الضحايا والقوى الأمنية وسقوط عدد من الجرحى من الطرفين.
وتمكن المحتجون من دخول المدخل الرئيسي للمبنى الذي يقطنه الوزير واستطاعوا خلع البوابة الحديدية والوصول للباحة الداخلية للمبنى، وقامت القوى الأمنية بإلقاء القنابل المسيلة للدموع باتجاههم وتمكنت من إبعادهم عن مدخل المبنى.
يذكر أن المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، كان قد وجّه كتاباً إلى مجلس النواب، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن وزراء سابقين ونواب حاليين.