شمس البارودى تكشف أسرار علاقتها بشادية وهالة فؤاد ومديحة كامل
رغم اعتزالها منذ 38 عاما ظلت الفنانة شمس البارودى التى تحتفل بعيد ميلادها اليوم الموافق 4 أكتوبر مثاراً للشائعات ومرمى لهجوم من لم يستوعبوا أنه يمكن لنجمة أن تترك كل مغريات الشهرة والفن والنجومية وتبتعد عن الأضواء فى أوج جمالها وشهرتها وشبابها مفضلة التفرغ للعبادة والحياة الأسرية، وهجوم من روجوا وشككوا فى نواياها وأسبابها، وكان هذا الهجوم يتجدد ويزدادد كلما قررت فنانة أن تعتزل وترتدى الحجاب، حيث كان الاتهامات تنصب علىى شمس الباردوى بأنها هى التى شجعت الفنانات المعتزلات وكان وراء قررهن.
تحدثنا مع الحاجة شمس البارودى عن علاقتها بالنجمات المعتزلات وحقيقة أنها كانت السبب فى اعتزالهن لتكشف عن أسرار علاقتها بهن، قائلة: «لم أبادر بدعوة أى فنانة للحجاب أو الاعتزال، ولكن كان عدد منهن يتواصلن معى عندما فكرن فى هذه الخطوة، وكان أولهن الفنانة الراحلة شادية التى اعتزلت بعدى بخمس سنوات».
وأوضحت البارودى قائلة: «لم تجمعنى بالحبيبة شادية أى أعمال فنية ولم أقابلها فترة عملى بالفن، وبعد اعتزالى لم أكن أتواصل مع أحد من الوسط الفنى، وفوجئت فى أحد الأيام بابنى عمر ينادينى قائلا: «واحدة اسمها شادية عاوزاكى على التليفون».
وأضافت: «لأول مرة أشعر بمدى جمال صوتها حين قالت لى السلام عليكم ورحمة الله يا أختى فى الله، ولم أكن أتخيل أن تكون الفنانة شادية هى من تحدثنى، وقالت لى إنها ذهبت للشيخ الشعراوى، وقالت له عاهدت نفسى ألا أغنى إلا الأغانى الدينية، فقال لها: عاهدى الله وكلمى أختك شمس»
وتابعت البارودى قائلة: «بعدها جمعنى بشادية أكثر من لقاء، فزارتنى فى بيتى مرتين، وذهبت لها فى بيتها بالجيزة وقبل أن تنتقل للإقامة مع أبناء شقيقها أكثر من مرة، وكنا نجتمع أنا وهى والشاعرة علية الجعار، وكانت تسألنى عن تجربتى فى الاعتزال وكيف تركت عالم الشهرة».
وعن تفاصيل هذه اللقاءات قالت: «كانت علية الجعار تقول أشعارا فى حب الله ورسوله، وكنا نقرأ القرآن ونختمه معا، ونتحدث فى الدين، وكانت الحاجة شادية تسأل عن كل صغيرة وكبيرة حتى تتقرب إلى الله، كما كانت تقص علينا رؤى جميلة تراها فى المنام، ونشأت بينى وبينها علاقة قوية ووقفت إلى جوارى بعد وفاة أمى».
وعن تفاصيل العلاقة التى جمعتها بالفنانة الراحلة مديحة كامل قالت شمس البارودى: «كنت فى عمرة مع زوجى وتركت أبنائى مع والدى وعندما عدت قال لى مديحة كامل اتصلت أكثر من مرة، ولم يكن بينى وبينها سابق معرفة ولم يجمعنا أى عمل، فاتصلت بها وظلت تسأل عن أمور كثيرة فى الدين وتسألنى عن قرار الاعتزال وتقول أنتى عملتى كدة إزاى، وكانت كالعطشان تسمع كل كلمة بشغف شديد»، وتابعت: «كانت مديحة تعمل فى آخر أفلامها وسألتنى ماذا أفعل أكمل الفيلم أم لا، لأنها كانت لا ترغب فى تمثيل بعض المشاهد به، فقت لها استشيرى الشيخ الشعراوى، والتقينا أكثر من مرة فى مجالس علم، وتوفت بعد قرار الاعتزال بـ3 سنوات».
أما عن الفنانة الراحلة هالة فؤاد فقالت شمس البارودى: «كانت علاقتى بها قوية وتحدثت معى فى بداية مرضها وتقابلنا كثيرا وكنت أزورها فى بيتها، وأشعر أنها شقيقتى الصغرى وكانت قوية رغم المرض، وتحملت ابتلاءات كبيرة، حيث توفى والدها بعد مرضها وعاشت والدتها مرارة وفاة الزوج ثم مرارة موت ابنتها، وكان ابنها هيثم مع ابنى عمر بالمدرسة».