النهار
الثلاثاء 2 يوليو 2024 06:56 صـ 26 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرتغال تتأهل إلى ربع نهائي يورو 2024 بعد الفوز على سلوفينيا بركلات الترجيح بعد 17 ساعات من البحث.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انهيار منزل أسيوط إلى 6 وفيات الولايات المتحدة تطلب من كوريا الشمالية وقف التجارب الصاروخية الباليستية تجاه كوريا الجنوبية ميدو: الكرة المصرية تستند على لوائح جار عليها الزمن شبانة: بيان بيراميدز احتوى على ألفاظ مهينة ضد رابطة الأندية واتحاد الكرة قراران جمهوريان بتعيين ”عبود” رئيسًا لمجلس الدولة و”صديق” للنيابة الإدارية خلافات الأرض.. ضبط أب ونجله بتهمة قتل مزارع وإصابة عمه في مشاجرة مسلحة بقنا أسامة شرشر يكتب: لغز تشكيل الحكومة يوردانيسكو: رومانيا بحاجة إلى تقديم مباراة مثالية أمام هولندا بالصور.. المحال التجارية والورش بالمنوفية تغلق أبوابها في العاشرة وتلتزم بقرار مجلس الوزراء منهم عمرو دياب.. الإعلان عن أسماء مطربي مهرجان العلمين إسرائيل تعطي الضوء الأخضر للانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب خلال الشهر الجارى

عربي ودولي

بسبب خلافات بين مصر وحماس .. الفلسطينيون يعانون من أزمة وقود

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
رويترزيعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من أزمة وقود لعدم توفره في محطات البنزين وانقطاع الكهرباء بسبب خلاف على امدادات الوقود بين مصر والقطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).ومع ندرة سيارات الاجرة يتسابق الركاب على المتاح منها في حين أمرت الحكومة الموظفين الذين يملكون سيارات بنقل ركاب اخرين.وخفضت خدمة الاسعاف والطواريء في غزة عدد سيارات الاسعاف في الشوارع. وألغى مستشفى واحد على الاقل العمليات الجراحية غير العاجلة للحفاظ على الكهرباء لمولداتها.وقال عابد محمد (21 عاما) الطالب بالجامعة زعماؤنا يلهون ونحن نكتوي بنار الفقر والانقسام. عدنا الى القرون الوسطى.وبدأت مصر في الشهر الماضي الحد من تدفقات الوقود الى غزة عن طريق شبكة انفاق تهريب تحت الحدود. ونفد الوقود من محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن نحو ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة.وتفضل مصر ارسال الوقود عبر منفذ كرم ابو سالم الذي تسيطر عليه اسرائيل مشيرة الى تفاهمات دولية قديمة تقصر استخدام معبر رفح على سفر الركاب.وتعترض حماس على ذلك. اذ ترفض منح اسرائيل فرصة منع الامدادات في أوقات التوتر وتريد تجارة مباشرة مع مصر وهي خطوة من شأنها تعزيز اقتصاد غزة وزيادة شعبية حماس.لكن العلاقات المتوترة بين مصر والحركة الاسلامية التي انتزعت السيطرة على القطاع من حركة فتح بزعامة عباس في عام 2007 زادت من تفاقم الازمة.واتهمت مصادر من حماس مصر بخلق أزمة وقود للضغط على الحركة لتنفيذ اتفاق الوحدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب. وقال محمد عوض نائب رئيس الوزراء في قطاع غزة ان الازمة لها دوافع سياسية وحماس ستتغلب عليها.ورفضت قيادة حماس في القطاع اتفاقا وقعه خالد مشعل زعيم الحركة المقيم في المنفى بسبب خوفها من أن تؤدي اتفاقية المصالحة الى اضعاف قبضتها على القطاع.وقال سعيد سالم (41 عاما) وهو موظف حكومي اذا كانت حماس تسمي نفسها حكومة يتعين عليها ايجاد حلول. لو كانت هناك وحدة كانت ستختفي الكثير من هذه المشاكل.واضاف ليس هناك وقود لتوليد الكهرباء ولا يوجد غاز للطهي ولا سيارات للذهاب للعمل أو زيارة الاقارب والاصدقاء.وحث ماكسويل جيلارد منسق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة الاطراف المعنية على حل مشكلات الامدادات وقال ان المستشفيات وخدمات الاسعاف تواجه صعوبة متزايدة في العمل مع تداعي انظمة المياه والصرف الهشة بالفعل.وأضاف في بيان يوم الخميس هذا النقص المزمن يتجاوز حدود ترشيد الكهرباء والماء في المنازل والذي أصبح سمة سائدة على مدى الاعوام الماضية ليصل الى وضع تصبح فيه الحياة اليومية لسكان غزة أكثر صعوبة.وأوجدت الازمة سوقا سوداء وصل فيها سعر لتر وقود الديزل الى سبعة شواقل (1.87 دولار) مقابل 2.50 شيقل قبل الازمة.