وجهه نظر
بقلم أميرة حسن
يظل التفكير خارج الصندوق هو سيد الموقف...
فى الأزمات والكوارث والظروف الإستثنايه نتوقع المزيد من المرونة فى القرارات والتيسير، وتذليل الصعوبات ...
امتحانات الثانويه العامه تم لها ترتيبات بين وزارة التربية والتعليم ووزاره الصحه وأجهزه الدوله وذلك لتأمين دخول الطلبه داخل اللجان والعمل على إجتياز الامتحانات خصوصا انها سنه مصيريه على اساسها يتم تحديد مصير الطالب والالتحاق بالجامعه فكان لابد من ترتيبات جديده لاجتياز الامتحانات ونتوقع ان شاء الله نجاح التجربه...
ونتمنى أن تتم حتى نهايتها بشكل محترم يضمن السلامه للجميع...
أما بالنسبه لامتحانات طلاب السنوات النهائيه..طلبه البكالوريوس والليسانس.... فالوضع مختلف ...
فعدد الطلبه وتنقلهم بين المحافظات او حتى داخل المحافظة الواحدة فهو أمر خطر....، وبتحويل المدن الجامعيه وسكن الطلبه لحجر صحى للعائدين من الخارج اصبح الامر صعب جدا للطلبه المقيمين فيها وكيفيه حضورهم الامتحانات...
فالطالب المقيم بالمدينه الجامعيه وهو من محافظه اخرى سنرى صعوبه لحضور الطالب من محافظته إلى الجامعه التى تقع فى محافظه اخرى...
حتى الطلبه الغير مصريين اللذين غادروا لبلادهم فى ظروف الجائحة.....ماهى الوسيله المناسبه لاجتياز الامتحان لهم
او كيفيه الحضور....
الظرف استثنائى يقتضى التفكير بشكل عملى اكثر
ونحتاج فى هذه الحاله للتفكير خارج الصندوق....
التفكير بشكل جديد يضمن السلامه للطلبه وتخفيف العبء على الدوله....
فى هذا الوقت ننتظر الهبوط بمنحنى الاصابه وليس بصعوده
مره اخرى ..او حدوث أى خلل غير متوقع
المتوقع هو التفكير بشكل علمى متحضر
إعتماد نتيجه الصف الدراسى الاول بالاضافه الى الابحاث المقدمه من الطلبه اعتقد هو المَخرج فى هذه الظروف الصعبه...احنا محتاجين إداره الازمه بشكل أفضل ...
شكل يضمن الخروج بسلامه وأمان ...
حفظ الله مصر وأبنائها من كل سوء...