النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:56 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق بالرياض الإثنين المقبل مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لدعم التوسع في السوق السعودية ”تيرادكس” تحصل على 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم” أسامة شرشر يلتقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة

ثقافة

حكايات من زمن فات.. محمود تيمور عن دور جيله في خدمة الأدب: سعى لإحداث نقلة تلائم العصر

قال الكاتب محمود تيمور، في حوار أجري معه في أوائل الستينيات ونشر في كتاب "عشرة أدباء يتحدثون" للكاتب فؤاد دوارة والصادر عن مكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب منذ ما يقرب من عشر سنوات، إن جيله حاول أن ينقل الأدب نقلة جديدة تلائم العصر الجديد، لافتا إلى أنه يحسبه قد نجح في أداء هذه المهمة إلى حد بعيد.

وأضاف تيمور في حواره: "لقد انصرم أربعون عامًا بل يزيد منذ قدم شقيقة محمد تيمور مجموعة قصصة ما تراه العيون، على صفحات مجلة السفور، وكانت يومئذ نماذج غضة أراد بها كاتبها أن يجاري الآداب العالمية العصرية في نشاء اللون القصصي في الأدب العربي".

وتابع: "وها نحن أولاء في يومنا نجد تلك البذور الصالحة وما تبعها من أمثالها قد حسن نباتها وزكا عودها، حتى باتت القصة سلطة ذات سيادة في دولة الأدب بين الناطقين بالضاد، جذبت إليها كتابًا كانوا بغيرها مشاغيل مثل: الدكتور طه حسين، وإبراهيم عبد القادر المازني، واستخلصت لها كتابا موهوبين مثل توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وجاوزت نطاقها المحلي الضيق إلى محيط العالمية الأرحب".

وأوضح: "وتلك هي الصحف والمجلات ودور النشر في الغرب تواصل نشر نماذج من قصصنا العربي الناشئ، ولا أقول في مغاليا وإن قصاصينا العرب قد كسبوا المعركة، ولكني اقول في اعتدال وقلبي مطمئن مستبشر بأنهم في سبيل كسبها، ولن يمضي وقت طويل حتى تتبوأ القصة العربية مكانا سامقا في أفق الأدب العالمي".