مصر و الملفات الصعبة
بقلم : أميرة محمد حسن
عِزة الوطن عِزة للمواطن .. فليس ثمة شك فى أن من اعظم علاقات الحب التى منحها الله للإنسان محبة الأوطان .. من عاشوها قالوا للوطن : " لو كنت فى الكفن و ناديتنى ياوطن لقلت نعم "
و ليس هناك شك فى أن من اعظم الاشياء اللى تحس بها كأنسان قبل أن تكون مواطناً فى دوله هو وجودك فى هذه الدوله و ارتباطك بها و حرصك عليها ...حيث الفخر بأنك فى دوله قادرة على أن تقف وتواجهه الصعاب ..بل تواجهها بقوة وثبات
دوله قوية ولها صوت....دولة قائدة ورائدة... ضاربة فى جذور التاريخ و صانعة الحضارة .. و من يتعلم التاريخ و دروسه سوف يعلم كيف سطّر التاريخ بحروف من نور قيمة ، وقوة الدوله المصريه فى مواجهه الصعب بقوة ، و ثبات فى جملة مواجهات .. فى مواجهة الإرهاب .. فى مواجهة الفوضى .. فى مواجهة الازمات الاقتصادية و تحديات التنمية و أخيراً فى مواجهة وباء كورونا
اكتب هذه السطور كمواطنه تعيش تحت سماء وطن عزيز....تعيش كل ما يعيشه كل مواطن من حياة يومية و تحديات معيشية .. فضلاً عن أنى اشاهد و اتفرج على ما يجرى فى العالم صوتاً و صورة وفى بث مباشر ..
الدوله المصريه وكالعاده دوله رائدة فى المنطقة بل و فى العالم كله ، ولن تترك أى ملف يتعلق بأمنها القومى لعبث العابثين ...
و قد لاحظنا مبادرة مصر فى الملف الليبى و رأى الرئيس السيسى فيما يحدث على أرض عربيه و رسائل مصر واضحة ومصاغه بمنتهى القوه والصمود والعقل
فوقف إطلاق النار والانسحاب للمرتزقه كما قالها عزيز مصر...هو البداية .. وجميع الحلول التى تحقق مصلحة ليبيا مطروحة عبر التفاوض
مصر دولة كبيرة ولا يمكن أن تهتم بملف و تهمل الأخر ..فكما نتحرك فى القضايا الاقليمية والعالمية يتم إدارة ملف الوباء " كورونا " باحترافيه ووفق خطه وبيانات و خطوات محدده
ولله الحمد استخدمنا بلازما المتعافين فى علاج مرضى كورونا
وثقتى فالله عظيمه أن نحتفل سوياً بالقضاء على هذا الوباء والعوده للحياه وعوده الحياه لنا.....
و فى التعليم عبرنا بالطلاب بسلام لبر الامان و ستكتمل بالثانوية العامة أن شاء الله
لقد تم إجراء اختبارات الكترونيه وابحاث بمنتهى الدقه حتى وان واجهنا بعض
الاستهتار من الطلبه ..ولكننا استطعنا فعلا تقديم ثقافه الأون لاين ...ثقافه جديده على شعب استخدم النت وتعامل معاه فقط كوسيلة للالعاب و الفرجة على الفيديوهات الكوميديه
تجربه وعشناها وحنعيشها مع دولتنا .. مصر الكبيرة
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء