فى حضرة الشهيد
كتبت : أميرة محمد حسن
نتشاجر على حطام الدنيا..نركض خلف الوهم..ودائماً ننسى أن الموت هو الحقيقه الوحيده .. و ما أكثر الصراعات الرخيصة على أشياءٍ رخيصة ..
و بينما هناك من يتصارع على الدنيا هناك من يتصارع لنيل الشهادة .. ليبقى الوطن حراً كريماً
شهادة حق فى سبيل الله... فى مواجهة القتلة و سافكى الدماء و الخونة
فى هذا المناخ الصاخب المضطرب هل سألنا انفسنا يومآ ماذا قدمنا لأنفسنا ؟....
هناك من يغادر الحياة بعزه وشرف وهذا هو الذى ادرك قيمه الشهادة ..وعرف أن قيمه الحياة فى غاية عظيمة و أنها بلا هدف لاشئ
اختيار بين الحق والباطل وكانت الكفه الراجحه للحق والموت على حق...كلامى عن الشهيد
كل شهداء الحق والواجب...شهداء العزه والشرف..أحياء عن ربهم يرزقون
وقد تعجز الكلمات والحروف عندما نتحدث عن الدماء الطاهره التى سالت فوق رمال الأرض الطيبة المباركة
فى مصر و من أجل عزة مصر و ترابها تجد شهيد اً يسلم الراية ل شهيد ..وشهيد يبحث عن الشهادة
فهى عقيده يختص بها الله خير اجناد الارض....يد تبتى ويد تحمل السلاح
تابعنا بكل حزن..حزن يكسر القلوب احداث تفجير جنوب بئر العبد..وبكل الحزن ننعى شهداءنا ونتمنى من الله أن يلهم ذويهم الصبر...تخيلت للحظه زميل لهم يرى ويشاهد الخبر على الميديا
خبر مفجع ومؤلم...ولكن ليس الخوف من القادم فمصر بأذن الله ستنتصر و إنما هو وجع الفراق
الجيش المصرى جيش الرجال فهم لا يهابون الموت
كل حادث ارهابى يحدث يظهر لنا قوه وصلابه الجيش وابناؤه ولكن
ماذا عن الجبهه الداخليه؟
ماذا عنا نحن؟
مطلوب الكثير ..مطلوب نلتف حول جيشنا أكثر وحول اى قرار يتخذ للقضاء على هؤلاء الأشرار ..مش مطلوب ابدا ننشر اخبار كاذبه ولا فيديوهات مجهوله ولا نتسرع فى الحكم على الاحداث من خلال شاشات الموبايل او متابعه بعض القنوات التى تظهر عداءها للجيش المصرى ورجالة
مطلوب الصمت البليغ فى حضره الشهيد
الجبهه الداخليه دائما نراهن على وعيها ودائما منتظرين منها المزيد
شهدائنا عيدكم فالجنه...
سلامٌ عليك سيدى الشهيد...
وسلام ٌ لك و عليك يا بلادى أبد الدهر . فى ذكرى العاشر من رمضان النصر الخالد ..و المجد للشهداء ولمن حاربوا وانتصروا على المحتل الصهيونى و للشهداء الذين يحاربون الخونة الذين باعوا أنفسهم للشيطان و ضلوا السبيل من الجماعات التكفيرية المجرمة .