النهار
الأربعاء 16 أبريل 2025 05:17 صـ 18 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمير منطقة المدينة المنورة، يفتتح منتدى العمرة والزيارة في نسخته الثانية راحة أسبوعين في الزمالك بعد مواجهة سموحة بعد نجاح ”في شرع مين”.. بسمة بوسيل: ليست مجرد أغنية بل رحلة عاطفية في قلوب المستمعين شوبير: أزمة تؤجل سفر بعثة الأهلي إلى جنوب أفريقيا برشلونة يتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا رغم الهزيمة أمام دورتموند 3/1 الأولى من نوعها .. بدء تفعيل منظومة الابلاغ الفوري المباشر بنتائج التحاليل الحرجة بمستشفيات الدقهلية كلية الحقوق تناقش تأثير السياسات الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي والمصري أستون فيلا يودع ابطال اوروبا بعد الخسارة 5/4 بمجموع المباراتين أمام سان جيرمان تشغيل المدفن الصحي الهندسي بقلابشو لمتابعة أداء الشركة المصرية لتدوير المخلفات الصلبة (ايكارو) إعلام السويس ينظم ندوة توعوية بعنوان«دور الولاء والإنتماء فى مواجهة الشائعات» مشاجرة بين طالب ومدير مدرسة بكفر الشيخ خلال زيارته السنوية لمصر الملك أحمد فؤاد الثاني في ضيافة قناة السويس

صحافة المواطن

غيابٌ للوعى وانعدامٌ للأخلاق

أميرة محمد حسن
أميرة محمد حسن

بقلم : أميرة محمد حسن
فى الأزمات تنكشف المجتمعات ، و يظهر وعيها ، و اخلاقها ..، و رغم أن هناك بعض الصور، والظواهر الايجابية إلا أن هناك بعض الصور السيئة والظواهر السلبية ...، و الفرز مستمر طول الوقت حيث نبحث عن طوق نجاة، وشعاع أمل.. و من المؤسف أننا و نحن فى رحلة البحث هذه نصطدم بواقع ملئ بالافكار السلبية فضلاً عن شلالٍ جارفٍ من انعدام الأخلاق و غياب الضمير تظهر تجلياته فى مجموعة من الإشاعات والأخبار السلبية.... الهدف منها إشاعه الخوف ، والرعب ، وضرب الروح المعنويه وإحداث فجوه بين اصحاب القرار والمواطن العادى
وقد يكون ثمة خبر صحيح ولكن طريقه نشره وإذاعته هدفه بث الإحباط و الإيهام بالفشل
و كلنا تابعنا حاله لسيده شابه وضعت مولودها والحمدلله بصحه وعافيه وسط امل وفرحه فريق طبى وتمريض لتسجيل لحظه امل وحياه ونجاح...و لكن الخبر لم يتم نشره بطريقه صحيحه تبعث الامل فى النفوس
بل تعمد من نشروه ربطه بخبر أخر عن وفاه لسيده شابه اخرى مع ابراز الأخير لينتشر بسرعه البرق..كالنار فالهشيم
حدث كله أمل يختبئ وخبر كله وجع وألم ينتشر...الالم والامل اصبح بينهم صراع وسط وطن مضحى ..
وهناك ايضا طبيب شاب يحدث ضجه باصابته بكورونا ولم يستجب أحد لطلبه ونداءه وزاع الخبر والفيديو..وعند الوصول اليه من شرطه وإسعاف ثبت كذبه وإدعاءه
ومثله أخر روج لنقص مستلزمات طبيه ثم اتضح أنه غير صادق و أن المستلزمات متوفرة فى المستشفى التى يعمل بها بينما هناك طبيب شاب شفى وسط فرح زملاؤه واسرته ولم يسمع به احد أو يراه على الشاشات ..مجرد خبر..مجرد رقم
مستشفيات تتحول لحجر صحى وفق ارقام وبيانات.لحالات إصابه ...استعداد تام وجميع السيناريوهات مطروحه ...
تجد جدال ، ونقاش وحاله عامه من التعبير عن الرأى حتى لو كان بغير علم ودراسه..المهم عن هؤلاء هو أن تتكلم وتجادل دون وعى بما يحدثه فعلهم من آثار سلبية على المجتمع بأكمله .. اقول رأى
اى رأى؟! وأى حريه تعبير؟!
أيها الجالسون خلف هواتفكم و شاشات الكمبيوتر رفقاً بوطن يعانى ويتألم..رفقا بجنودٍ يقفون فى الخطوط الأمامية أمام عدوٍ شرس لا يعرف أحد حدوده ومداه...رفقا بنا جميعاً حتى نعبر هذه الأزمة بسلام ..و أن شاء الله هتعدى