فى الأزمات .. وعي الشباب ينتصر
كتبت : أميرة حسن
شعور بالفخر و المزيد من الأمل فى بكره الأفضل لما " بنشوف" شباب مصر الجميل من كل المحافظات .. لا يتعامل مع أزمات وطنه بسلبيه بل يتطوع ويساعد ويقول بالأفعال قبل الكلمات "احنا موجودين " والأمل فينا عمره ما يموت ..شباب يساعد ويقدم خدماته طوعاً وحباً فى الوطن و فى فعل الخير .. لقد رصدت بفخر و سعادة هذه المشاهد الجميلة لشباب مصر وهم يقومون بتعقيم المساجد و العمارات ويقومون بتوعيه الناس فى كل الشوارع ....رأيت شباب لديه إحساس بالمسئولية يدفعه للقيام بدور مجتمعى طوعاً لا كرهاً ..حباً لا قهراً ...شعرت بأن عندنا شباب جميل واعى ، ومتحضر فى الإسكندرية ودمياط و فى كل المحافظات .. فى الصعيد وفى الدلتا ..غرباً و شرقاً .. اعداد كبيرة من الشباب شعرت بالمسئولية فى وقت الشدهة .. قالوا بالأفعال " نحن أبناؤك يا مصر .. مشاهد تليق بمصر ووعى يليق بالمصريين ...مشاهد أعادت لنا ذكريات اللجان الشعبية وقت الشدة حيث معادن الناس تظهر على حقيقتها
من قلب المحنة تأتى المنحة .. و كما كانوا فى وجه العاصفة أبطالاً هم فى مواجهة كورونا أبطالاً .. بالوعى و القلوب الى على بعضها ... ننتصر على كل الأخطار .. يا رب احفظ مصر و أهلها و احمى شبابها و انصرنا على كل المِحن .