مؤكدا ضرورة إنشاء نظام وقائي لحماية الشواطئ
فهمي: هناك عمليات قرصنة على المنصات البحرية في البحر الأحمر لسرقة الكابلات
أكد ظهر اليوم الثلاثاء المهندس سامح فهمي، وزير البترول، أمام لجنة الصحة بمجلس الشعب أنه لا توجد أزمة أو كارثة بالمعنى الحقيقي في ظهور تسريب بقع على شواطئ البحر الأحمر، مضيفًا: أنا لا أدافع عن وزارة البترول لأنها ليست طرفًا في القضية، ولكن لابد أن نعترف أن هناك تلوث، ونتحدث بصراحة وشفافية لأن المصلحة عامة،فلابد من التخلص من مخلفات المراكبالتي تصل حمولتها من 30 إلى 50 والتي تلقيها في البحر. وأشار فهمي إلى عدموجود عمليات حفر على الاطلاق تحتالمنصات البحريةالموجودة تحت البحر الأحمر، وعددها 188 سيتم التخلص من بعضها بالاتفاق مع الشركات.وكشف فهميعن وجود عمليات قرصنة على المنصات البحرية الموجودة تحت البحر الأحمر لسرقة الكابلات والحنفيات، مشددا على ضرورةحماية هذه المنصات،عن طريق نظام وقائي شامل منخلال إنشاء صندوق لحماية السياحة والبترول وقناة السويس من أي تسريبات مستقبلية، مع الإحاطة أن كل شركة بترول تمتلك نظام كامل لحماية البيئة، مطالبًا القرى السياحية بالبحر الأحمر بضرورة وجود أحزمة وقائية.وقال فهمي إن الدروس المستفادة من هذا الموقف هي أن يكون هناك نظام وقائي للوقاية من المفاجآت، ولكن المشكلة الحقيقية هي التوقيت لمعرفة التلوث البحري، لأنه لا توجد جهة لتعلم بشكل علمي توقيت حدةث المشكلة، فمشكلة المراكب مع سرعة الرياح تكون خارج السيطرة، ونحن أرسلنا غواصات تحت المنصات للاطمئنان علىعدم وجود تسريب، وجاء التقرير الفنيليؤكد عدم وجود تسريب من المنصات البحرية، وأن البصمة البترولية، وهي عبارة عن تركيب نسبةهيدروكاربوني من خلال سحب عينة لمعرفة أبعاد التلوث.وأضاف فهمي أن القضية لابد أن تأخذ وضعها الطبيعي، ولابد من إنشاء آليات واستعدادات لمواجهة أي ظاهرة، مشيرًا إلى أن أمريكا رغم امكانياتها المهولة أثرت عليها كثيرا مشكلة تسريب بقعة زيت في خليج المكسيك، لأن هناك من 30 إلى 50 ألف برميل يوميا تخسرهم أمريكا، فهي تحافظ على بترولها وأموالها.