دروس يجب أن تتعلمها ميجان ماركل من كيت ميدلتون للتعامل مع الانتقادات
تتكاثر الشائعات حول العلاقة بين ميجان ماركل وكيت ميدلتون، زوجتى الأميران هارى ووليام، حيث تتداول وسائل الإعلام العالمية الكثير من المعلومات عن وجود خلافات شديدة بينهما، واستمر الحال على نفس المنوال حتى جمعتهم صور مشتركة تبادل فيها الرباعى الملكى الابتسامة والحديث خلال مشاركة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا احتفالات وقداس عيد الميلاد فى كنيسة مريم المجدلية، القريبة من قصر ساندرينجهام فى مزرعة نورفولك.
التجمع الأخير لكل من كيت ميدلتون وميجان ماركل فى قداس عيد الميلاد، جعل التقارير المتداولة حول علاقتهما تأخذ اتجاه مختلف لتتردد المعلومات حول التحسن التدريجى بينهما، وفى ظل الوضع الجديد، قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فى تقرير لها، إن دوقة ساسكس، عليها أن تتعلم بعض الدروس من دوقة كامبريدج فيما يتعلق بأزمة الخلفية غير الملكية وكيفية تجاوز الأمر والدخول فى إطار العائلة الملكية والتعايش مع عاداتها وقواعدها.
ويقول التقرير الذى نشرته "ديلى ميل" "بعد أن انفصلت كيت ميدلتون عن الأمير وليام، فى المرحلة الأولى خلال خطوبتها، تم الاتصال بها من قبل صحفى، لكنها ردت عليه "أنا آسفة جداً.. لم أعلق أبدًا على الصحافة من قبل، ولا أعتقد أنه من الحكمة البدء الآن"، وبعد هذا الموقف لم شمل الزوجين بسرعة وتزوجا وهما الآن زوجين سعيدين وآباء لثلاثة أطفال.
ورغم الكثير من الاستياء الذى كانت تواجهه كيت ميدلتون فى بداية مواعدتها مع الأمير وليام، إلا أنها لم تقع طعمًا لهذا الحنق والغضب الموجه إليها، كما أنها لم تشكو أبدًا من إشارات إلى خلفيتها غير الملكية أو مهنة والدتها السابقة كمضيفة جوية.
أثبتت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، منذ ذلك الحين، أنها شديدة البأس، حيث سعت على نحو معقول ومدروس للحصول على المشورة حول كيفية أن تكون ملكية، لذلك فإن هذه الدروس يجب أن تتعلمها ميجان ماركل دوقة ساسكس، بسرعة، وألا تكون سريعة الغضب تجاه الانتقادات التى قد تطالها.