أبو الغيط يبحث مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تطوير التعاون المشترك لمخاطبة الاحتياجات المتزايدة للاجئين العرب
ابو الغيط: قمة بيروت ستبحث الأعباء الاقتصادية للدول المستضيفة للاجئين السوريين ودعم الاونروا
أكد الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط أن القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الرابعة والتي ستعقد في 20 الجاري ببيروت سوف تناول موضوع الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، وكذا كيفية العمل على دعم وكالة الاونروا للتعامل مع الأوضاع المعيشية الضاغطة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون
جاء ذلك خلال لقاء ابو الغيط اليوم مع ، السيد "فيليبو جراندي"، المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والذي يقوم حالياً بزيارة للقاهرة.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي لاسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد تبادل النظر حول كيفية تطوير التعاون بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومكتب المفوض السامي انطلاقاً من مذكرة التفاهم المحدثة التي وقعها الأمين العام والمفوض السامي بنيويورك في سبتمبر 2017، خاصةً فيما يتعلق بمخاطبة احتياجات اللاجئين العرب، داخل وخارج المنطقة العربية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام أعرب خلال المقابلة عن تقديره للجهود التي يبذلها مكتب المفوض السامي من أجل التعامل مع الأوضاع الانسانية الصعبة التي يمر بها عدد كبير من اللاجئين العرب نتيجة الأزمات والنزاعات المسلحة التي مرت بها بعض الدول العربية على مدار السنوات الأخيرة، خاصةً في كل من سوريا واليمن وليبيا، والتي أدت إلى حدوث تدفقات غير مسبوقة في أعداد اللاجئين.
وأضاف عفيفي أن الأمين العام حرص على أن يعرض أيضاً لأهم الجهود التي تبذلها الأمانة العامة للجامعة في هذا المجال، بما في ذلك ما يتعلق بتحديث الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين، وفي مجال تنسيق العمل العربية في إطار التعامل مع الاتفاقية العالمية الجديدة للاجئين،
من ناحية أخرى، أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوض السامي استعرض بدوره أهم ملامح وأبعاد الخطط والبرامج والأنشطة التي يضطلع بها مكتب المرض السامي في المنطقة العربية، سواء على مستوى الإقليم ككل أو على المستوى الثنائي مع الدول العربية، خاصةً في إطار التعامل مع التدفقات الضخمة للاجئين الناتجة عن الأزمة السورية والتي أوجدت أكبر أزمة إنسانية مر بها العالم خلال السنوات الأخيرة، مع تناول أيضاً الجهود الواسعة التي يقوم بها مكتب المفوض السامي في اليمن في ظل ما يشهده من أوضاع إنسانية ومعيشية وصحية صعبة للغاية.