النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 10:23 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس ”استئناف القاهرة” يبحث مع ”التجارية الألمانية” إجراءات التحكيم الدولي بوتين: إسهام بريكس في الاقتصاد العالمي يتجاوز مؤشرات مجموعة السبع بايدن يرجح اندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط ويتحدث عن تغيير جذري في المنطقة أول تعليق من محمود حميدة على منع عرض فيلم ”الملحد” من أرضية الملعب.. جوميز يحاضر لاعبي الزمالك قبل السوبر الإفريقي فيدرا تكشف تفاصيل تصالحها مع دينا وعلاقة أكرم حسني بالموضوع الأمم المتحدة: أكثر من 90 ألف شخص في لبنان أجبروا خلال 5 أيام على النزوح ”الميني فوتبول” يهزم غانا ويواجه جنوب أفريقيا صاحب الأرض في نصف نهائي الأمم الأفريقية إلهام شاهين تعلن موعد استئناف تصوير فيلم ”الحب كله” السوداني يؤكد لميقاتي وقوف العراق إلى جانب لبنان في محنته تركيا: لن ندعم العقوبات الغربية ضد روسيا ونتشارك معها نفس الموقف من القضية الفلسطينية أردوغان: لا إجماع على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ويجب التروي بهذا الصدد

تقارير ومتابعات

ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 10 واستمرار الاشتباكات

ما زالت الاشتباكات مستمرة بين متظاهرين وقوات الجيش حول محيط مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى، فيما ارتفعت أعداد القتلى منذ أمس إلى 10 بحسب بيان لوزارة الصحة المصرية، وتزايدت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير حتى ساعة متأخرة من ليل السبت 17-12-2011.ويشهد شارع القصر العيني الذي يقع فيه مجلس الوزراء معركة بالزجاجات الحارقة والحجارة في تبادل مستمر بين قوة تأمين المجلس والمتظاهرين الذين توافدوا بالمئات إلى ميدان التحرير وشارع القصر العيني بوسط القاهرة، وحل الظلام الدامس في كل أرجاء هذا الشارع الحيوي بالقاهرة، حيث تم قطع الكهرباء عنه، وأثارت صورة الفتاة التي سحلتها قوات من الجيش منذ عصر السبت في شارع القصر العيني حفيظة جموع المتظاهرين، حيث تم طبع صورتها وتوزيعها على المتظاهرين في ميدان التحرير ونشرتها صحف مصرية مستقلة.وتظهر تلك الفتاة وهي يتم سحلها في الشارع ويتعرى جسدها من أعلى أثناء محاولة جنود الجيش القبض عليها، وبدت الفتاة في حالة إعياء شديد لا تستطيع المقاومة، فاستسلمت للجنود، وأثناء ذلك اندفع نحوها عشرات من شباب المتظاهرين لإنقاذها فسارع الجنود بالعودة إلى الوراء تاركين الفتاة.وشكَّل هذا المشهد الذي انتشر كفيديوهات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي قوة دفع لدى المتظاهرين للتجمع بالمئات في ميدان التحرير الذي أصبح هذه اللحظة يموج بالنقاشات بين شباب ثائر رافض لحكم المجلس العسكري وبين جموع من المواطنين غير المسيسين.وبدا واضحا من خلال ما رصدته العربية.نت داخل الميدان مساء السبت أن هناك محاولات من قبل الثوار لجذب مؤيدين لهم بعد حالة الانقسام التي شهدها الشارع المصري طوال الأيام الماضية ما بين مؤيد لبقاء المجلس العسكري وإعطاء فرصة للدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء، وما بين رافض رفضا نهائيا للعسكري والحكومة التي كلفها بعد تغيير وزاري كبير شهدته مصر خلال الأسبوعين الماضيين على أثر موقعة شارع محمد محمود الذي شهد مقتل 40 متظاهرا.وشهد الميدان أيضا حالات من النقاش الحاد بين المواطنين تنبئ عن التباس واضح لدى الجميع حول ما يحدث.كما شهدت شوارع القاهرة مسيرات حاشدة في جامعة عين شمس وطريق صلاح سالم أثناء تشييع جنازة الشيخ عماد عفت أمين الفتوى بدار الافتاء والطالب علاء عبدالهادي الطالب بكلية الطب بجامعة عين شمس ندد خلالها المتظاهرون بحكم المجلس العسكري للبلاد.وعلى الصعيد السياسي قدم 8 أعضاء حتى الآن استقالتهم من المجلس الاستشاري الذي شكله المجلس العسكري لمعاونته في إدارة شؤون البلاد على رأسهم نائبي رئيس المجلس سامح عاشور وأبو العلا ماضي احتجاجا على قتل المتظاهرين.