النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 01:46 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

أردوغان: لا إجماع على انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو ويجب التروي بهذا الصدد

الرئيس التركي اردوغان
الرئيس التركي اردوغان

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في "حلف الناتو" لا يريدون انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وأضاف أردوغان في حديث لوكالة "إن بي سي نيوز" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن اقتراح أوكرانيا للانضمام إلى حلف الناتو مسألة تحتاج إلى التروي ولا يجوز التسرع فيها".
وتابع: "عندما نتخذ قراراتنا، نأخذ دائما في الاعتبار مواقف الدول الأعضاء الأخرى في الناتو، حيث نناقش جميع القضايا المحتملة خلف طاولة المفاوضات تزامنا مع متابعتنا للطورات المستمرة في ساحة الصراع والساحة الدولية بهذا الصدد، وبناء على إجماع الدول الأعضاء نتخذ القرار النهائي".

وأشار أردوغان في سياق حديثة إلى توسع العلاقات الروسية التركية، مضيفا: "علاقاتنا مع روسيا متعددة الأبعاد تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، كما وتتعلق بصناعة الدفاع" وتابع: "هناك العديد من الأبعاد وتضامننا وتفاعلنا مستمر ومن الناحية الاقتصادية تتوسع هذه العلاقات كل يوم".

وانعقدت القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو لإحياء للذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء حلف شمال الأطلسي في عام 1949.

ونشر نص الإعلان المشترك للمشاركين في قمة "الناتو" في واشنطن، والذي يتضمن بندا حول "مستقبل أوكرانيا في الحلف" ويعلن وضعها السياسي الأكثر تكاملا.

وبالإضافة إلى ذلك، ينص الإعلان على أن دول الحلف تعتزم مواصلة دعم كييف "في طريقها الذي لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي الأطلسي الكامل"، وهو ما يعني ضمنا عضوية الناتو وتؤكد هذه الوثيقة على وجه التحديد أن وزراء خارجية "الناتو" سيواصلون تقييم التقدم المحرز في الإصلاحات التي تنفذها أوكرانيا على أساس سنوي.
وفي يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا وضع الدولة المرشحة، وقد اعترف الاتحاد الأوروبي مرارا بأن مثل هذا القرار كان رمزيا إلى حد كبير من أجل دعم كييف وكيشيناو في مواجهتهما مع موسكو.

وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف شمال الأطلسي تشكل تهديدا لأمن روسيا، وأكد أن خطر انضمام كييف إلى الحلف كان أحد أسباب بدء العملية العسكرية الخاصة.