النهار
السبت 26 أبريل 2025 07:28 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

فن

كيف تسببت «نفسنة» غادة عبدالرازق وسمية الخشاب فى كارثة فنية؟

 

تجري عددًا من القنوات الفضائية، مفاوضات لتوقيع بروتوكول، يُفيد بعدم عرض أي عمل درامي تتعدى ميزانية إنتاجه حاجز الـ60 مليون جنيه، وذلك بعد ارتفاع أسعار الأعمال الدرامية بشكل مُبالغ فيه الفترة الأخيرة.

هذه الأزمة التي كانت لها عدة أسباب، أهمها: ارتفاع أجور الفنانين بشكل كبير خلال الـ8 سنوات الأخيرة، بالإضافة إلى احتكار المُنتجين للفنانين.. ونرصد عبر السطور التالية أسباب ارتفاع أجور الفنانين فى أعمالهم سواء سينما أو دراما خلال السنوات الماضية؟، والتي بدأت من خلال «نفسنة» سمية الخشاب وغادة عبدالرازق فى فيلم «حين ميسرة».

فى عام 2007 قرر المخرج خالد يوسف، جمع سمية الخشاب وغادة عبدالرازق فى فيلم سينمائي واحد وهو «حين ميسرة»، وبالرغم من أن الفيلم يُعد اكتشاف جديد لـ«غادة» و«سيمة»، ويمثل انطلاقة فنية لهما، لكن تداولت أنباء عن تشاجرهما كثيرًا أثناء تصوير الفيلم، بل وحتى بعد الانتهاء منه؛ لتظهر «النفسنة» بينهما.

ومع قدوم عام 2009، تعاقدت الفنانة سمية الخشاب على مسلسل «حدف بحر» مع المنتج تامر مرسي، وبالرغم من أن المسلسل لم يحقق نجاحًا كبيرًا، إلا أن «سمية» تعاقدت على هذا العمل بـ5 مليون جنيه، هذا الأجر الذي كان يُعتبر ضخم جدًا فى ذلك الوقت، وفى عام 2010، تعاقدت الفنانة غادة عبدالرازق على مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»؛ ليكون أولى بطولاتها الدرامية بعد نجاحها الكبير فى مسلسل «الباطنية» مع الفنان صلاح السعدني فى موسم رمضان 2009، وطالبت أجر كبير ومبالغ فيه، مقارنة بسمية الخشاب، وهو ما جعل المُنتج يدفع لها ما تريد.

وبعد طلب «سمية» و«غادة» المبالغ المالية الكبيرة من أجل المشاركة فى الأعمال الدرامية، طالب النجوم الكبار الذين يتمتعون بشعبية جماهيرية كبيرة زيادة الأجور إلى أرقام مالية ضخمة، كان أبرزها فى عام 2012، عندما قرر الزعيم عادل إمام الاتجاه للدراما التليفزيونية وتقاضي بمفرده 20 مليون جنيه، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج الدرامي فى مصر.

ولكن من المتوقع بعد هذا البروتوكول أن تشهد السنوات المُقبلة تخفيض أجور الفنانين الكبار، وتعويض هذا الأمر بالتعاقد على أكثر من عمل أو الظهور كضيف شرف، أو الانضمام إلى البطولة الجماعية.