«تواضروس»: الإرهاب ضد المسيحيين في سيناء لضرب الوحدة الوطنية.. ونتابع الأمر مع المسؤولين
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا منذ قليل، بعد مقتل 7 أقباط بسيناء، أكدت فيه أن البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية يتابع الأحداث، ويدين الأحداث الإرهابية المتتالية الواقعة حاليا في شمال سيناء والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين.
وأكد البابا، أن تلك الأحداث "تعمد إلى ضرب وحدتنا الوطنية، وتمزيق اصطفافنا جبهة واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي يتم تصديره لنا من خارج مصر، استغلالًا لحالة التوتر المتصاعد والصراع المستعر في كافة أرجاء المنطقة العربية".
ونعت الكنيسة في بيانها ضحايا الحوادث الإرهابية "أبناء الوطن"، مؤكدة أنها تثق أن "دماءهم الغالية على الله تصرخ أمامه طالبةً العدل، فهو الذي سوف ينظر ويحكم".
وأشارت، أنها في تواصل مستمر مع المسؤولين حسب مواقعهم "ومع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، ومع المحليات لتدارك الموقف والتخفيف من آثار هذه الاعتداءات، وحفظ الله مصرنا الغالية التي ستظل دوما وطنًا نعيش فيه ويعيش فينا".