النهار
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 07:52 صـ 28 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

وفد الإسكندرية يحتفل بفوز ”البدوى”

بالرغم من إغلاق أبواب حزب الوفد بالإسكندرية أمام أعضائه وقياداته بتدخل من محمد أبو رابح رئيس اللجنة المؤقتة لحزب الوفد بالإسكندرية إلا أنهم قاموا يإجراء حديث صحفي من أمام مقر الحزب بالإسكندرية ثم تناول الشربات بأحد المقاهي احتفالاً بفوز الدكتور السيد البدوي بمنصب رئيس الحزب.وعن فوز البدوي قال السيد أبو الأنوار الرئيس العام السابق للحزب بالإسكندرية أن الحراك السياسي الذي حدث في هذه الفترة أدى إلى إعادة الوفديين الذين انصرفوا عن الحزب نتيجة عدم حراكه السياسي ،وبإنتخابات رئاسته وعن طريق الإنتخاب الحر المباشر ونتيجة وعي الوفديين عاد إلى تاريخه القديم الذي يمثل الديمقراطية الحقيقية،معبراً عن أمله عن طريق الممارسة الديمقراطية لانتخابات الوفد أن يكون هناك حراك سياسي وانتخابات نزيهة في مجلس الشعب القادم.وبعث أبو الأنوار من الإسكندرية رسالة حب واحترام للدكتور محمود أباظة الرئيس السابق للحزب لإتاحته الفرصة للوفديين في اختيار من يرأسهم،مضيفاً أن مكسب الوفد اليوم هو فوز السيد البدوي ومكسب المصريين هو الحراك السياسي .ومن جانبه قال صبري السيد رئيس لجنة التعليم بالإسكندرية أن نجاح البدوي يعد بمثابة انتصار كبير للديمقراطية وضرباً للمثل والنموذج الذي يجب أن تسير عليه الدول والأحزاب متمنياً أن يكون نجاح البدوي انتقال لمرحلة جديدة في تاريخ الوفد بحيث يكون منافس شرس في الإنتخابات القادمة وفي الشارع السياسي .وأشار زكريا محمد محمود عضو بالحزب ومؤسس جبهة إنقاذ الوفد ضد الفساد إلى أن سبب دخوله الوفد هو قناعته بالمبادئ الوفدية والثوابت الوطنية الخالصة التي أسسها زعماء مصر الخالدين سعد زغلول ،مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين إلا أنه بتولي نعمان جمعة ومحمود أباظة رئاسته تم اختزال الحزب في أشخاصهم واستئثارهم وضاعت بالتالي الهوية الوفدية وانحرف فيه المثار السياسي وتقلص خطابه السياسي على مستوى الشارع المصري ،وأضاف أن اليوم يعد يوم احتفال بالعرس الديمقراطي بعد سرقة عشرة أعوام من تاريخه السياسي وعاد الوفد للوفديين وثبت أن إرادة الوفديين لا تباع ولا تشترى وأن ولائها الأول والأخير للمبادئ الوفدية ولمصر .مؤكداً أن أحداً لم يستطع فرض الإرادة والتبعية للأموال المشبوهة الممولة من أمريكا لاسيما نعمان جمعة ومحمود أباظة.واعتبر ممدوح رفقي عضو بالوفد نجاح البدوي تعبيراً عن إرادة القواعد الشعبية بالحزب وعودة للوجه الأصيل للوفد ،فالوفد دائماً يفكر للأمة المصرية وله السبق في أن يضع التجربة مبكراً وستكون هذه التجربة دليلاً للمشهد السياسي في مصر يتأسى به الجميع، فبفوزه هدأت القلوب وسكنت النفوس.ولم يعد فوز البدوي بمثابة مفاجأة لمنال حافظ عضو المجلس الشعبي المحلي لحي وسط وأحد أعضاء حزب الوفد مسببة ذلك برفض الناس للوضع السائد بالحزب في الفترة الأخيرة ومطالبتهم بالتغيير ،معربة عن سعادتها بفوز البدوي إلا أنها كانت تتمنى الإحتفال بهذا الفوز في مقر الحزب بالقاهرة .ووصف رشاد عبد العال قيادي بالوفد هذا اليوم بالتاريخي للوفد ولمصر بأكملها ،حيث أثبت الوفديون أنهم ديمقراطيون فعلاً لاقولاً موجهين بالتالي رسالة تحمل نسائم الحرية والديمقراطية للأحزاب السياسية وخاصة النظام الحاكم ،معبراً عن فوز البدوي بأنه يعد بمثابة بارقة أمل في قدرة الوفديين والشعب المصري على إحداث التحول الديمقراطي المنشود .وأشاد بالعقلية الإستيعابية للسيد البدوي مؤكداً قدرته وبحسب تعبيره على لملمة الطيور المهاجرة إلى الوفد واستقطاب العديد من الشخصيات الليبرالية في مصر والتي تتوق نحو مصر الحرية والديمقراطية .معلنين عن احتفالية غداً بمقر الحزب بالإسكندرية.من جانبه بارك ضياء جاد عضو لجنة الشباب بوفد الغربية فوز السيد البدوي طامحاً في عودة الوفد إلى مقدمة الحياة السياسية وكينونته من أوائل الحركات بالشارع المصري.