النهار” تنشر تفاصيل مناظرة البدرى واباظة على دريم

رداً على سؤاله كيف ستستفيد مصر ويستفيد الوفديين من انتخابك رئيساً للوفد ، أشار الرئيس الحالي لحزب الوفد محمود أباظة للإعلامية اللامعة منى الشاذلي في المناظرة التي أجراها برنامج العاشرة مساءً أمس بين أباظة والسيد البدوي المرشحين على رئاسة حزب الوفد ،أن الاستفادة ستتمثل في عملية التحديث ، والانتقال من حزب تقليدي لحزب حديث ، ومن أول مظاهر هذا التحديث تلك الانتخابات التي ستجرى على رئاسة الحزب .فيما قال السيد البدوي الرئيس المحتمل لحزب الوفد رداً على نفس السؤال ، أنه مؤمن بأن إصلاح مصر يبدأ بإصلاح الوفد ، موضحاً أن الوفد بوضعه الحالي غير قادر على تداول السلطة، ومؤكداً أنه يسعى للتغيير ، كما أشار البدوي إلى أنه لو أجريت انتخابات تحت إشراف قضائي لحقق الوفد الأغلبية بعد أن يتعافى من وضعه الحالي .ورداً على سؤال منى الشاذلي هل سيرشح الحزب مرشحاً لانتخابات الرئاسة ، قال أباظة أن الوفد خاض الانتخابات في أول انتخابات رئاسية ، مشيراً أن هذا قرار الهيئة العليا ، ومشروط بأن نمر بالشروط المدفوعة في المادة 76 من الدستور .من جانبه أتفق البدوي مع ما قاله أباظة في أن القرار قرار الجمعية العمومية .وعن خوض الوفد الانتخابات الرئاسية ضد مبارك في حال ترشحه للرئاسة ، قال محمود أباظة أن الوفد سيكون له مرشحاً للرئاسة لو الحزب الهيئة العليا قررت ذلك ضد مبارك ، وأشار أباظة أن برنامجة يتضمن في حالة موافقة الهيئة العليا للوفد على خوض الانتخابات الرئاسية ، قراراً بفتح باب الترشح لأي من أعضاء الهيئة العليا ، والتصويت لأحد المرشحين.فيما آثر السيد البدوي في بداية إجابته على هذا السؤال الإشارة إلى أن الحزب رشح في 2005 مرشحاً نعمان جمعه ضد الرئيس مبارك، ثم أضاف البدوي أنه لا يعتقد أن هذا مربط الفرس ، موضحاً أن مربط الفرس أن تتوافر في الانتخابات ما تحتاجه الانتخابات لتكون انتخابات ، ثم قال البدوي أن علينا حزب الوفد أولاً أن نمر من الانتخابات البرلمانية ثم نبني على هذا للانتخابات الرئاسية ، متفقاً بذلك لما قاله أباظة على ضرورة المرور من مرحلة الانتخابات البرلمانية وتحقيق الشروط الواردة بالمادة 76 من الدستور ثم التفكير في الانتخابات الرئاسية .ورداً على سؤال منى الشاذلي للسيد البدوي هل ترشحك لرئاسة الوفد نوع من إكمال الوجاهة ، أجاب البدوي قائلاً بالطبع لا، فأنا رجل سياسي وأحب الوفد ن ومن أجل ذلك أرشح نفسي .ورداً على سبب قلة زياراته لمقر الحزب من 2006 حتى 2010 ( زار الوفد 6 مرات فقط في تلك الفترة ) ، قال البدوي أن زياراته قلت حباً في الوفد ، مفسراً بأنه كان يذهب بانتظام ولكن بعد انتخابات السكرتارية العامة للحزب ، شعر أن هناك مجموعة تريد إبعاده ، بالإضافة إلى أنه كان هناك هجوماً عليّ في صحيفة الوفد ، بصفحة العصفورة ، مضيفا أنه لما كان هذا الأمر غير مقبول ، ولصعوبة أن يشتكي حزب الوفد ، وجريدة الوفد آثر الابتعاد ، ثم تساءل البدوي .. هل استقبال الوفديين لي في المحافظات المختلفة استقبال حول شخص بعد عن الوفد أربع سنوات ، مشيراً إلى أنه أبتعد عن 1 بولس حنا فقط مقر حزب الوفد .من ناحية أخرى نفي أباظة أن تكون جريدة الوفد درع حماية له ، حيث قال أن جريدة الوفد لا تحميني ولا تهاجم خصومي كما يردد البعض ، وأشار إلى أنه أوقف العصفورة بسبب الواقعة التي أشار إليها البدوي ، وسعى لعودة البدوي حينما أبتعد .وعن تصريح سابق للبدوي يقول أن الفترة الأخيرة شهدت تكريساً للدكتاتورية بالوفد ، قال محمود أباظة ،أن هذا التصريح يقع في إطار الدعاية الانتخابية ، لكن لو كان هذا التصريح صحيحاً لشكل إهانة للجمعية العمومية والهيئة العليا للوفد ،وأضاف الوفد إذا كان الوفد يدار بديكتاتورية ،معنى ذلك أن جميع مؤسسات الحزب تخلت عن دورها .ونصح محمود أباظة منافسه السيد البدوي ألا يردد هذا الكلام لأنه يسئ للوفد .فيما رد البدوي على نصيحة أباظة قائلاً أن أُصر على ترديد هذا الكلام مضيفاً أن الديكتاتورية ليست في شخص واحد ولكن في مجموعة معينة .وأوضح البدوي انه مستعد أن يخسر كل ما يملك من اجل الوفد ، وأن يبيع كل أسهمه حتى لا يلوى ذراعه ، وذلك رداً على تساءل منى الشاذلى أنك تملك مصانع وقنوات فضائية ولديك ألف ذراع ممكن أن تلوى منه .. ألا تخشي من ذلك؟.وحول ما سبق قال محمود أباظة أن السلطة و المال تزاوج صعب ، وأضاف أعتقد أن البدوي لو أتيح له أنه يجربه قد يغيير رأيه.فيما قال البدوي أن تزاوج المال في حزب معارض ليس سلطة بل تضحية .