النهار
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 01:23 صـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

ننشر تقريرًا مفصلًا لوزارة التضامن عن جهود إغاثة متضرري السيول

استعرضت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرا مفصلا عن الجهود المبذولة من جانب مديريات التضامن في محافظات البحر الأحمر وقنا وسوهاج، في إطار المتابعة المتواصلة لجهود الإغاثة للمتضررين من السيول، حيث تابعت والى آخر البيانات عن الخسائر البشرية والمادية وما تم تقديمه من مساعدات لإغاثة الأهالي والمناطق المنكوبة.

وقد أفاد تقرير مديرية التضامن بمحافظة البحر الأحمر بأنه تم بالتعاون بين الوزارة ومؤسسة مصر الخير لتوزيع 1200 كرتونة من المواد الغذائية لسد احتياجات الأهالي من المؤن في هذه الظروف الصعبة وعدد 1014 بطانية لعدد 203 أسرة، بالإضافة الى وصول شحنة أدوية كما تم صرف مبلغ إعاشة يومية 300 جنيه لكل فرد.

ويشار إلى أن الخسائر البشرية في محافظة البحر الأحمر بلغت 10 حالات وفاة، و23 مصابا، ومازال الحصر مستمرا لعدد المنازل المتضررة وذلك لصعوبة الموقف.

وأكد التقرير استمرار انقطاع الكهرباء وتراكم المياه، موضحا الجهود المستمرة والمتركزة في الوقت الحالي على تقديم المساعدات للأهالي المتضررين، من خلال إيوائهم وتقديم المعونات العاجلة لهم.

وبالنسبة لمحافظة قنا أوضح التقرير أنه تم الدفع بسيارتين من الهلال الأحمر المصري لتقديم الإغاثة للمتضررين.

وبالنسبة للوضع في محافظة سوهاج، أشار تقرير مديرية التضامن إلى النجاح في مساعدة 25 أسرة للعودة إلى منازلهم عقب إزاحة المياه منها وتقديم خدمات الإغاثة الضرورية اللازمة لهم.

كذلك تم توزيع 1000 بطانية ومواد غذائية ومبالغ مالية للإعاشة. 

وأضاف التقرير أنه تم حصر 650 أسرة متضررة وجارى حصر خسائر مركز ساقلته، بالإضافة إلى 450 منزلا متضررا بقرية الحاجر، و200 منزلا بنجع عطية ويوجد عدد آخر من المنازل التي لم تتمكن فرق الإغاثة من الوصول إليها في ظل الظروف الحالية الصعبة وجاري تسخير كل الإمكانات للوصول اليها وتقديم سبل المساعدة.

ويجدر الإشارة إلى أن وزارة التضامن قررت صرف 10 آلاف جنيه لكل حالة وفاة وألفي جنيه لكل إصابة وجارى متابعة لجان الوزارة المشكلة لحصر الخسائر في الممتلكات إضافة إلى أنه تم التنسيق مع شركة طاقة للغاز لدعم سكان رأس غارب المضارين بأجهزة كهربائية.

وأوضحت الوزيرة أنّه جاري التنسيق كذلك مع العديد من الجمعيات الأهلية والأندية الروتارية التي طالبت بالمشاركة في جهود الإغاثة بهذه المناطق المنكوبة.