النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 03:15 صـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسائل إعلام عبرية: خليفة نصر الله هو المستهدف من الغارات فى الضاحية الجنوبية بسبب تدهور أحوال اتحاد الجودو.. النائب هاني خضر يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الرياضة.. مستند راشفورد يقود هجوم المان يونايتد ضد بورتو فى المؤتمر الأوروبي هل سيتكرر سيناريو احتلال الجنوب اللبناني 1982 مرة اخري ؟ عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت ضد بشكتاش اوروبيا الرئيس: ما حققته مصر فى حرب أكتوبر سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة إرادة الشعب حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم جنوبى لبنان الرئيس يشهد الفيلم التسجيلى ”قادة فى وجدان الأمة” بتخرج الكليات العسكرية جواو فيليكس يقود هجوم تشيلسى أمام جينت فى دورى المؤتمر الأوروبي محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية دورة مدرسة.. إصابة 6 تلاميذ في حادث سيارة على الطريق الإقليمي بالمنوفية العربية وقعت بيهم في الترعه ... نجاة عروسين أثناء ذهابهم إلى قاعة الأفراح بالفيوم

أهم الأخبار

نص كامل لكلمة الرئيس السيسى بإفتتاح توسعات مصانع بترولية بدمياط

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن جميع الفرضيات مطروحة حول أسباب سقوط طائرة مصر للطيران، في البحر المتوسط، الخميس الماضى، و«من المهم جداً عدم طرح تصور بعينه»، لأن ظهور النتائج قد تستغرق وقتاً طويلاً.

وقدم الرئيس التعازى لأسر الضحايا المصريين والأجانب، وطالب الحاضرين لحفل افتتاح توسعات مصنع موبكو للأسمدة في دمياط ، أمس، بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الضحايا.

وقال الرئيس إنه بمجرد ظهور نتائج للبحث سيتم إعلانها للجميع على الفور، و«يجب ألا نسبق الأحداث ونقول فرضية بعينها خلال هذه المرحلة»، مطالباً الجهات الحكومية والمعنية في الدولة بأن يكون هناك ضمان لتدفق المعلومات لوسائل الإعلام كى يتم إطلاع الشعب على آخر المستجدات.

وأضاف الرئيس أن جميع مؤسسات الدولة تعامل مع الأزمة بشكل جيد، وتشكلت بسرعة خلية إدارة الأزمة، وكان رئيس مجلس الوزراء معها، منذ الصباح وقطع وزير الطيران، رحلته إلى المملكة العربية السعودية، وبدأت إدارة الأزمة بشكل «جيد جداً» وتم الدفع بوحدات إنقاذ من القوات الجوية والبحرية إلى الموقع المحتمل لسقوط الطائرة للبحث عنها، ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأضاف أنه تم إخطاره بالحادث الساعة 4 صباحاً، بمجرد الإخطار عن طريق مراكز الطوارىء وهيئات عمليات القوات البحرية، عن سقوط الطائرة تم التكليف لوحدات البحث والإنقاذ بالتحرك سريعاً إلى المنطقة المحتملة للحادث، على مسافة 290 كيلو من الإسكندرية.

وتابع الرئيس أن هناك معدات للبحث تابعة لوزارة البترول، تحركت أمس، إلى الموقع، منها غواصة تستطيع الوصول إلى 3 آلاف متر تحت سطح الماء، لمحاولة لانتشال الصندوقين الأسودين والذين يحتويان على بيانات وتسجيلات تساعد بنسبة كبيرة للغاية لمعرفة أسباب الحادث، وأن البيانات عن الحادث كانت تصدر بشكل متتالي بالمعلومات المتيسرة، في مثل هذه الظروف، لا تتوفر المعلومات بشكل كبير، موضحاً أنه لا توجد فرضية معينة يمكن الجزم بها فيما كيفية وقوع الكارثة.

وأعرب الرئيس عن شكره وتقديره للقوات المسلحة ومركز البحث والإنقاذ والقوات البحرية وذلك لدورهم في انتشال الحطام أو أشلاء الضحايا، كما أعرب عن شكره لجميع الدول التي سارعت في المساعدة على عمليات البحث والإنقاذ سواء بطائرات بحث أو من خلال وحدات بحرية تحركت في اتجاه المنطقة التي سقطت فيها الطائرة لكي يقدموا المساعدة لمصر في مثل هذه الأوقات الصعبة.

ولفت الرئيس إلى أن النائب العام تولي التحقيق في الحادث، وهو إجراء لابد من اتخاذه لاستكمال الإجراءات في هذا الإطار، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية، لأنه من المهم للغاية التعرف على جميع الملابسات التي أدت إلى سقوط هذه الطائرة، و«هو أمر قد يستغرق وقتاً طويلاً».

وقال الرئيس على هامش افتتاح مصنع موبكو للأسمدة، إن مصر في طريقها للتقدم والبناء، بإنشاء الخطين الجديدين في المصنع، والذين يضيفا ضعف الطاقة المنتجة لتصل إلى مليون و350 ألف طن، ما يوفر الأسمدة للسوق المحلية وللمزارعين.

وأضاف السيسي، أن الأيام المقبلة ستشهد افتتاح مزيد من المشروعات رغم كل الضغوط لعرقلة المصريين، وسيتم وضع حجر الأساس لمدينة دمياط للأثاث، وافتتاح مستشفى دمياط العسكرى، ومساكن جمصة وكوبرى المنصورة خلال يونيو المقبل، لافتاً إلى أنه «المشاكل التي تواجه مصر، سواء الكهرباء أو المياه، لا يمكن حلها أمام الميكروفون أو في الجرائد».

ونبّه الرئيس إلى أنه، :«فيه ناس كتير في وسطينا أهل الشر بيحاولوا يعبثوا في عقول الناس ويقولوا كلام مش حقيقى».

وقاطع الرئيس، كلمة المهندس طارق الملا، وزير البترول، في الحفل، مطالباً إياه بتوضيح حجم الطاقة والبترول ومشتقاته وتكلفته المالية، وقال: «يجب أن نقول للمصريين الاستقرار له عائد كويس، بدليل توقفنا 3 سنين وبعد هذه السنوات تحقق الاستقرار النسبي وكان نتيجته التحرك إلى الإمام».

وأوضح، أن شكل مصر يعكسه أشياء كثيرة، و«من غير ما حد يفهمني غلط، الإعلام بيقدم الوضع في مصر للعالم إزاي، وبنحاول نقول في اللقاءات إحنا محتاجين إيه والناس محتاجة إيه لدولة عايزة تتقدم، وحل المشاكل والمواضيع وراءها جهد وتخطيط وتمويل دولة، مش بتتحل وإحنا قاعدين بنتكلم كده».

وتابع: «المشاكل مش بتتحل باتنين قاعدين قدام ميكروفون أو في جرنال.. مش بتتحل كده، دي وراها هم كبير فيه جهد كبير أوي بيبذل، وأموال تنفق وبقولها وإحنا قاعدين لازم نبقى عارفين الدولة حاجة تانية مش على قد كلمتين بيتقالوا عشان نعمل الشغل ده ربنا يوفقنا».

وشدد على أن «حل أزمة البوتاجاز كان تخطيط وتنفيذ المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، إبان توليه وزارة البترول»، مؤكداً أنه لن يقبل بعمل مشروع يعرّض حياة المصريين للخطر، وأن جميع الاشتراطات البيئية المطلوبة تم تنفيذها.

وجه السيسي، التحية للشعب المصري، وقال: «تحية للشعب الذي تجعله الأزمات أقوى وأصلب»، مضيفا: «أنا حريص كل المصريين يسمعوا الكلام اللي بيتقال عشان نبقى شركاء، وبقول لهم تحيا مصر».