النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 12:29 صـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسبب تدهور أحوال اتحاد الجودو.. النائب هاني خضر يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الرياضة.. مستند راشفورد يقود هجوم المان يونايتد ضد بورتو فى المؤتمر الأوروبي هل سيتكرر سيناريو احتلال الجنوب اللبناني 1982 مرة اخري ؟ عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت ضد بشكتاش اوروبيا الرئيس: ما حققته مصر فى حرب أكتوبر سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة إرادة الشعب حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم جنوبى لبنان الرئيس يشهد الفيلم التسجيلى ”قادة فى وجدان الأمة” بتخرج الكليات العسكرية جواو فيليكس يقود هجوم تشيلسى أمام جينت فى دورى المؤتمر الأوروبي محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية دورة مدرسة.. إصابة 6 تلاميذ في حادث سيارة على الطريق الإقليمي بالمنوفية العربية وقعت بيهم في الترعه ... نجاة عروسين أثناء ذهابهم إلى قاعة الأفراح بالفيوم حفل موسيقي لطلاب كونسرفتوار موسكو على ضفاف النيل

عربي ودولي

وفاة ”حسين آيت” أحد رموز الثورة الجزائرية عن عمر يناهز 89 عامًا

أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية في بيان له، وفاة حسين آيت أحمد، أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية والمعارضة، في مدينة لوزان في سويسرا الأربعاء عن 89 عامًا، إثر "مرض عضال" لم يوضح طبيعته، معربا عن "ألمه العميق".
وكان آيت أحمد هو الباقي الوحيد على قيد الحياة من كوكبة المناضلين الجزائريين الذين فجروا ثورة التحرير وحرب الاستقلال من الاستعمار الفرنسي في الأول من نوفمبر 1954.
وانسحب حسين آيت أحمد من رئاسة حزب "جبهة القوى الاشتراكية"، الذي أسسه ويعد أقدم حزب معارض في الجزائر، في مايو2013، ليعين بعدها رئيسا شرفيا للحزب.
ولد آيت أحمد في 20 أغسطس 1926 بعين الحمام في منطقة القبائل، وانتخب نائبا في أول جمعية وطنية جزائرية في 1962 لكنه عارض أول رئيس للجزائر المستقلة أحمد بن بلة فأسس "جبهة القوى الاشتراكية" في 1963 وانخرط في المعارضة من جبال القبائل.
وتم توقيفه في 1964 وحكم عليه بالإعدام ثم صدر عفو عنه، وفر في أبريل 1966، واستقر بلوزان (سويسرا) التي عاد منها إلى الجزائر في ديسمبر 1989 بعد 23 عاما في المنفى. وجاءت عودته مع اعتراف السلطات بالتعددية الحزبية وبحزبه.
وفي يوليو 1992 عاد إلى المنفى ثم وقع في يناير 1995 اتفاق سانت ايجيدو بروما الذي طالب السلطات بمفاوضات لإنهاء الحرب الأهلية. وبين الموقعين على الاتفاق "جبهة الإنقاذ الإسلامية" التي تم حلها.
وترشح آيت أحمد للانتخابات الرئاسية في أبريل 1999 قبل أن ينسحب مع خمسة مرشحين آخرين تنديدا بما اعتبروا أنه تزوير لحساب عبد العزيز بوتفليقة، ليعيش منذ ذلك التاريخ في سويسرا.
يذكر أن "جبهة القوى الاشتراكية" قاطعت الانتخابات عشر سنوات، وعادت وشاركت في الانتخابات التشريعية في مايو 2012 وحصدت 27 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 462 مقعدا.