النهار
الأربعاء 23 أكتوبر 2024 01:17 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

مظهر شاهين :

الجمعة القادمة لوحدة الصف والإرادة الشعبية

مظهر شاهين
مظهر شاهين
أكد الشيخ مظهر شاهين خطيب ميدان التحرير وعضواللجنة التنسيقية لجماهير الثورة أن اللجنة اجتمعت وقررت بعد التشاور مع كافةالقوى السياسية والوطنية أن تكون الجمعة القادمة هى جمعة وحدة الصف والارادةالشعبية.كما أكد شاهين - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن اللجنةالتنسيقية لجماهير الثورة هى المسئولة عن تنظيم أحداث يوم الجمعة القادمة، فضلاعن توليها النواحي الأمنية بكل مداخل الميدان وذلك بالتعاون مع اللجان الشعبية.وناشد شاهين كل القوى السياسية والتيارات الدينية أن يجتمعوا جميعا يوم الجمعةالقادمة تحت راية مصرنا الحبيبة وذلك في ميدان التحرير وكل ميادين مصر، كما أكدترحيبه وسعادته بمشاركة الأخوة السلفيين ومبادرتهم من أجل استقرار الوطن والعملعلى دفع عجلة الانتاج واستكمال مطالب الثورة المشروعة التى نزل من أجلها الشعبالمصري بكل فئاته وتياراته السياسية.ومن جانبه نفي الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندريةعزم الجماعات المشاركة في المظاهرات التى دعا إليها عدد من التيارات الإسلاميةيوم الجمعة المقبل والاحتكاك مع معتصمي ميدان سعد زغلول، مؤكدا حق كافة التياراتالسياسية في التعبير عن مطالبها بشكل سلمي دون الإضرار بمصالح المواطنين.وأعلن بعض موظفي عدد من الشركات والمرافق العامة بالإسكندرية مشاركتهم فياعتصام ميدان سعد زغلول في غير مواعيد العمل الرسمية، مؤكدين مطالب الاعتصامومنها سرعة محاكمة رموز الفساد من المسئولين السابقين، وضباط الشرطة المتورطين فيقتل وإصابة المتظاهرين.وشهد ميدان سعد زغلول بداية الاعتصام في الثامن من شهر يوليو الجاري وكانتجماعة (الإخوان المسلمين) أول القوي التى انسحبت من الاعتصام أعقبها إعلان 11 منالقوي والتيارات الحزبية تعليق مشاركتها في الاعتصام للسماح للمجلس العسكريبتنفيذ مطالب المعتصمين، فيما يستمر ست قوي وتيار سياسي في الاعتصام بالإضافة إلىأهالى الشهداء والمصابين.وقام عدد من المعتصمين من أهالى الشهداء والمصابين بتنظيم وقفة احتجاجية أماممدافن المنارة بالإسكندرية بعد أن انتظروا تشييع جنازة آخر شهداء الثورة هديمحمد السيد التي وافتها المنية أول أمس إثر إصابتها بطلق ناري في العنق منذ أولأيام الثورة المصرية في الثامن والعشرين من يناير الماضي.وتضاربت الأنباء حول موعد تشييع الجنازة ومكان الجثمان ما بين القاهرةوالإسكندرية؛ حيث تحفظ أهالى الشهيدة على إبداء أية معلومات للمعتصمين عن مقرالأسرة ومنزلها، مما أدى إلى قيام المعتصمين بترديد الهتافات أمام المدافنللتنديد بقتل وإصابة المتظاهرين والتأكيد على حق الشهداء فى القصاص العادل منخلال المحاكمات العلنية.