بلاغ جديد للنائب العام يتهم الفنانة انتصار بإذراء الأديان

 

تقدم كلا من محمد عادل الحملاوي، شريف خيري، إيهاب محمد، محمود سلامة العو، عصام عبدالعظيم، المحامون، ببلاغ للمستشار نبيل صادق النائب العام ضد الفنانة انتصار، وهايدي كرم، وطارق نور بصفته مالك قناة القاهرة والناس وحمل البلاغ رقم ١٧٧٥٧ عرائض النائب العام يتهموا فيها الأول بازدراء الأديان، والتعليق على أحكام القضاء، والتحريض على ممارسة الفجور.

وقال الشاكون في بلاغهم أن المشكو في حقها الأولى والثانية قاما عبر برنامجهما المقدم على شاشة قناة القاهرة والناس بدعوة المشاهدين لمشاهدة الأفلام الإباحية وأن هذا لا يتناسب مع قيم ومبادئ المجتمع المصري.

وتضمن البلاغ مقتطفات من تصريحات الفنانة انتصار، التي أطلقتها خلال برنامج "نفسنة" على قناة القاهرة والناس، ووجهت حديثها للشباب والفتيات بأن مشاهدة الأفلام الإباحية لها فوائد عديدة، وأنها شخصيا تشاهد "البورنو" لتعلم كيف تقام العلاقات الجنسية الصحيحة، مما رآه مقدمو البلاغ أنها تدمر جيلا وشعبا بأكمله.

وذكر البلاغ أن المشكو فى حقها روجت خلال الحلقة التليفزيونية للأفلام الإباحية، ودعت أفراد المجتمع لمشاهدة المواقع الجنسية، وشمل البرنامج عرض مشهد يحتوى على إيحاءات جنسية، ثم قالت انتصار: "قد إيه فى ناس فشلت فى حياتها وحصل طلاق ومشاكل كتير بسبب أن هما ما عرفوش يتناولوا حياتهم الجنسية"، ثم دعت الشباب مرة ثانية للمشاهدة قائلة: "صبروا نفسكم بالأفلام"، وهو ما اعتبره مقدمو البلاغات جريمة تحريض على الفسق والفجور ونشر الرزيلة في المجتمع المصري، وهدم العادات والتقاليد.

وأضاف مقدمو البلاغ أن الفنانة انتصار تمادت فى وصفها عندما ذكرت أن الشعب المصري مكبوت جنسيا، مدمنا لمشاهدة المواقع الإباحية (أفلام البورن)، وأن مصر أكبر بلد بها نسبة شذوذ وبها منع وقمع للمواقع الإباحية وهذا يعد تدخلا في شأن القضاء وعدم احترام أحكامه حيث صدر حكما قضائيا من محكمة القضاء الإداري من قبل بحجب المواقع الإباحية.
وتطرق مقدمو البلاغ نحو الجزئية الخاصة لاتهامها بازدراء حيث حرفت في منطوق كلمات الحديث الشريف والذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم " من استطاع منكم الباء فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصيام" حيث قالت (ومن لم يستطع فليصر نفسه).

واستند البلاغ إلى نص المواد ٢٧٨، ١٨٦، ١٨٧، ٩٨، من قانون العقوبات، والمادة ١٧٨، ١٧٨ المعدلتين بالقانون رقم ١٦ لسنة ١٩٥٢، وكذلك المادة ١٤ من قانون مكافحة الدعارة لسنة ١٩٦١، وكذلك المادة رقم ٢٦٩ مكرر والتي جاء نصها كالتالي: "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على شهر كل من وجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال، فإذا عاد الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه فى الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وغرامة لا تجاوز خمسين جنيها، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".

وطالبوا في بلاغهم التحقيق مع الفنانة انتصار وإحالتها للمحاكمة العاجلة، بتهمة ارتكاب جريمة خدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور، والتحريض على نشر الرزيلة في المجتمع المصري، وازدراء الدين والتعليق على أحكام القضاء المصري.