مستشار الديوان الملكي السعودي في مصر لبحث أوضاع المنطقة العربية
وصل صباح اليوم الثلاثاء، مستشار الديوان الملكي السعودي ياسر عثمان في زيارة للقاهرة يلتقى خلالها عدد من المسئولين المصريين لبحث عدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك.
وحول أهداف الزيارة وأبرز الملفات المطروحة للمناقشة، قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير بالعلاقات الدولية بمركز الأهرام الإستراتيجي، إن زيارة مستشار الديوان الملكي السعودي للقاهرة اليوم، جاءت في إطار الرد على ما تردد بشأن وجود خلافات بين مصر والسعودية بشأن التدخل البري المصري في اليمن، مشيراً إلى أن الزيارة تضع حداً لكل ما يقال لزرع بذور الفتنة بين البلدين.
وأوضح "اللاوندي" أن مصر دائما ما تؤكد أن السعودية قطب مهم في المنطقة، وأن مصر لم تقصر في حق المملكة العربية السعودية، مضيفاً أن الزيارة أكدت على عمق العلاقات بين البلدين، وأن مصر والسعودية هما الحصان الأسود الذي يقود المنطقة إلى بر الأمان.
وفي سياق متصل قال الدكتور يسري العزباوي الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن "زيارة مستشار الديوان الملكي السعودي للقاهرة اليوم، الهدف منها التنسيق الأمني بين مصر والمملكة بشأن اليمن، خاصة وأن الزيارة جاءت بعد ثاني يوم من زيارة نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح إلى القاهرة"، مضيفاً أن مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالإرهاب أمر متوقع في الزيارة.
وأضاف "العزباوي"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الزيارة ستعمل على تقريب وجهات النظر بين البلدين بشأن القوة العربية المشتركة، وجهود مصر ودورها في الصراع اليمني، مضيفاً أن الزيارة تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين.
ومن جانبه أكد اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية، أن زيارة مستشار الديوان الملكي السعودي للقاهرة اليوم، تأتي في إطار التنسيق المستمر بين المملكة ومصر لصالح الأمة العربية، ولتحقيق السيطرة على الأحوال العربية في اليمن وليبيا وسوريا والعراق.
وأوضح "منصور" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن وضع الشعب اليمني في ظروف أفضل أحد أهم الموضوعات التي تأخذ أهمية قصوى على طاولة اللقاء، مضيفاً أن دحر الإرهاب الأسود الذي يحاول نشر أقدامه في العمق العربي أبرز الموضوعات التي سيناقشها الطرفين.