النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 03:14 مـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اعتماد عدة برامج أكاديمية بجامعة كفر الشيخ من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم نخبة من فناني العالم .. أعضاء لجان تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائى ‏محافظ كفر الشيخ يستمع لشكاوى أهالي قرية العباسية خلال تفقده قوافل ”بداية جديدة” في أول يوم دراسي: رئيس جامعة أسيوط يشهد تحية العلم أمام المبنى الإداري بالجامعة الأهلية ضبط 38 طن مواد خام مجهولة المصدر داخل مصنع منظفات منزلية بالقليوبية محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تكاسي ترعة الزاوية بطول 100 متر رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي الرئيس المؤسس لمجموعة أكيوميد ACCUMED العالمية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وزير الصحة.. يؤكد أهمية رفع الوعي والثقافة الصحية حول الاستخدام الصحيح للأدوية والاستثمار في التعليم الصيدلي وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان الأهلية ويطمئن على انتظام الدراسة ”واتساب” تكشف عن ميزة ”شاشة الأمان” الجديدة للتحقق من الروابط غير الموثوقة رمضان 2025.. منة فضالي تعلن انضمامها لأبطال مسلسل «سيد الناس» تشكيل نيوكاسل الرسمى فى مواجهة المان سيتى فى الدورى الانجليزى

عربي ودولي

أردوغان يهاجم بابا الفاتيكان

 

رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغضب على ماقاله البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن قتل الأرمن إبان الحرب العالمية الاولى في تركيا ووصفه ما جرى بالإبادة، قائلا إن "لعب رجال الدين دور مؤرخين تكون نتيجته التحريف وعدم الواقعية".
واستخدم أردوغان لهجة مشددة في الرد على كلمة البابا داعيا إياه إلى "عدم تكرار الخطأ" بحسب تعبيره.
كما استدعت تركيا ممثل الفاتيكان فيها إلى وزارة الخارجية لإبلاغه احتجاجها، كما استدعت سفيرها من الفاتيكان.
وزاد ذلك من حدة التوتر بين الجانبين قبل الذكرى المائة لمجازر الأرمن في 24 ابريل الجاري.
وحتى قبل أن يصبح البابا طرفا في الجدال، اتهم الأرمن تركيا بالسعي إلى التغطية على احتفالاتهم في "ذكرى الابادة" من خلال تنظيم احتفالات في اليوم ذاته في ذكرى معركة شنق قلعة سافاشلاري او "معركة غاليبولي" التي تعرف في الغرب باسم معركة مضيق الدردنيل الشهيرة.
وتؤكد أرمينيا وأرمن الشتات أن نحو مليون ونصف مليون أرمني قتلوا بأيدي القوات العثمانية خلال حملة نظمت بأمر من قيادة الجيش العثماني حينها للتخلص من السكان الأرمن في الاناضول في شرق تركيا اليوم، وهي رواية تبناها عدد من البرلمانات الأوروبية.
لكن لدى تركيا رواية مختلفة تماما للمأساة بقولها إن مئات الآلاف من الأتراك والأرمن قتلوا اثناء محاربة القوات العثمانية للقوات الروسية لمنعها من احتلال شرق الاناضول خلال الحرب.
ولا يبدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الإسلامي الحاكم أي ليونة في هذا الجدل رغم الدعم الذي يقدمانه للاقليات الدينية في تركيا.
وعبر أردوغان عن تعازيه للأرمن في 2014 ولكن ذلك لم تستتبعه خطوات أخرى بل استمر الخطاب نفسه وزاد حدة.
ويرفض قسم كبير من الأتراك تحميل مسؤولية أخطر جريمة في نظر القانون الدولي للقوات العثمانية تحت قيادة من يعتبرون اليوم الآباء المؤسسين لتركيا الحديثة في 1923، لذلك يفضلون التركيز على معركة شنق قلعة ومقاومة القوات العثمانية لهجمات التحالف التي سبقت ولادة تركيا الحديثة التي تحتفل بذكرى قيامها في اليوم ذاته تقريبا مع بدء مجازر الارمن.
وتشكل ذكرى المجازر التي يؤرخ الأرمن بدايتها مع اعتقال وجهاء المجتمع الأرمني في اسطنبول في 24 أبريل 1915 مصدر قلق كبير في تركيا حيث تعمل الحكومة على بدء حملة دبلوماسية قوية.
واحتج الأرمن على تنظيم احتفالات في ذكرى معركة الدردنيل في 24 أبريل وليس في 25 ابريل كما هي العادة، ما يشكل احراجا لقادة العالم بشان الفعالية التي سيشاركون فيها.
وتخشى تركيا من اعتراف الولايات المتحدة بالمجازر باعتبارها "إبادة" لا سيما وأن 44 مشرعا أمريكيا قدموا في 18 مارس قرارا حثوا فيه الرئيس باراك اوباما على ذلك.