الخارجية الإيرانية: عواقب التقاعس العالمي إزاء جرائم النظام الإسرائيلي المروع يشكل تهديدا للعالم أجمع
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم السبت أن "الوحش الصهيوني يشكل تهديدا للعالم أجمع".
وقال كنعاني عبر منصة "إكس":" أنه "في غياب أي تحرك من جانب الحكومات والمؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ضد الجرائم المروعة وغير المسبوقة التي يرتكبها النظام الصهيوني في فلسطين ولبنان، في ظل الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي الكامل من جانب حكومة أمريكا لهذا النظام الإجرامي، يصبح دور الأمم محوريا وحاسما في دعم فلسطين ولبنان".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أن "عواقب التقاعس العالمي عن العمل إزاء جرائم النظام الإسرائيلي المروع والمارق، ستؤثر على العالم أجمع في المستقبل القريب".
وكان ناصر كنعاني، أدان بشدة الهجمات الجوية "الوحشية والإرهابية"، بحسب وصفه، التي شنها جيش الإحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت عددًا من المباني السكنية في الضاحية الجنوبية المكتظة بالسكان في بيروت، أمس الجمعة.
قال كنعاني في بيان، إن "الهجوم البربري الذي نفذ بالقنابل التي قدمتها أمريكا للنظام الصهيوني المتمرد، بالإضافة إلى كونه انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وكذلك سيادة لبنان وسلامة أراضيه وأمنه الوطني، كان جريمة حرب صارخة لا يمكن إنكارها" منوها الى أنه "لا شك أن النظام الأمريكي، إلى جانب النظام الصهيوني، شريك في هذه الجريمة ويجب محاسبته"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، في الساعات الأولى من اليوم السبت، نحو 30 غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف خلالها أهداف تابعة لـ"حزب الله" اللبناني.
وتصاعدت حدة التوترات بين الجانبين بعدما شهد لبنان هجومين متتاليين يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، استهدفا تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، قُتل فيهما 37 شخصاً وأُصيب نحو 3000 آخرين حسب بيانات رسمية ووجهت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" أصابع الاتهام الى إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم.