النهار
السبت 21 سبتمبر 2024 06:10 صـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

بلاغ للنائب العام يتهم سرور بالخيانة

البحيرة- فايزة فهمى:تقدم محمود زيدان المحامي برشيد ومدير مركز الشهاب فرع رشيد ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد د. أحمد فتحي سرور المحبوس حاليا ورئيس مجلس الشعب سابقا والذي حمل رقم 7642 لسنة 2011 عرائض النائب العام متهمه بالخيانة العظمي لمصر لتقاعسه عن اداء عمله وإهماله في دوره الرقابي والمالي والإداري والتشريعي وإفساده الحياة القانونية والدستورية حتيوصل الأمر الي ضياع مئات المليارات من الجنيهات علي مصرنا الحبيبة ووصلت الي جيوب سارقي أموالنا من حكومة الحزب الوطني المنحل والمفترض أن موقعه كان يجعل منه رمزا لمحاربة الفاسد ومراقبة أعمال حكومة البلطجية ناهبي أموال الدولة ، كما اتهمه بتعريض أمن مصر القومي الاقتصادي والاجتماعي للخطر وبإهماله ساعد علي ضياع اقتصادنا .ومن جانبه أوضح زيدان في بلاغه أن سرور قاد مجلس الشعب منذ 1993 وحتي تاريخ صدور قرار المجلس الاعلي للقوات المسلحة المصرية بحل هذا المجلس الذي وصفه بالفاشل و المزور والذي شهد أعظم عملية تزوير جماعية وتسويد البطاقات الانتخابية وشهد العالم كله هذه التجاوزات الخطيرة واثبت ذلك في تقارير رسميةوأنه خلال رئاسته لمجلس الشعب المصري عكف علي عدم أعمال دوره الرقابي علي أعمال الحكومات المتتالية للحزب الوطني المنحل لكونه رمزا من رموز هذا الحزب الفاسد وقد عمد ايضا الي إخفاء تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات والذي فاق الالف تقرير خلال الخمس سنوات من 2005 الي 2010 .وفى سياق متصل أشار زيدان إلى أن هذه التقارير تؤكد وبوضوح وبما لا يدع مجالا للشك أن الادارات والحكومة المصرية ينتاب أعمالها جميعا مخالفات رسمية ومالية وإدارية وعمليات فساد كبري كان في استطاعة سرور أن يوقفها ويعترض عليها بل ويحاسب أعضائها والقائمين عليها الا أنه ولانتمائه الي الحزب الوطني الفاسد ظل يفوت ويمرر هذه التقارير دون التعقيب عليها ودون أعمال سلطاته فيها وله سلطات عليا كانت تجعل منه رمزا لمحاربة الفساد أن كان يرغب في محاربة الفاسد .وفى ذات السياق ضرب زيدان عدة أمثلة لهذه التجاوزات وهى قيام كمال الشاذلي عضو مجلس الشعب السابق بالحصول علي علاج علي نفقة الدوله له او لزوجته وهو من أعيان البلد وهو من أثرياء الدولة لم يتدخل ولم يمنع ذلك علي الرغم من وصول تقارير ثبت له ذلك من الجهاز المركزي للمحاسبات .وعدم اتخاذ إجراء قانوني ورقابي قبل وزير الصحة الذي يملك اعلي المستشفيات الخاصة في مصر ويحصل علي قرار علاج علي نفقة الدولة بملايين الجنيهات لعلاج زوجته بل والسفر علي حساب الدولة والإقامة بأعظم الفنادق ومرافقيها ، و عدم اتخاذ إجراء قانوني ورقابي قبل وزير المالية السابق المطلوب القبض عليه الذي ضيع البلاد ونهب أموال شعب مصر هو ورفقائه من رجال الأعمال المتخصصين في النهب و حصوله علي قرار علاج لعينيه علي نفقة الدولة بملايين الجنيهات ومرضى الفشل الكلوي والأورام والكبد يجلسون علي أرصفة المستشفيات لانتظار العلاج السيئ الذي قدمه وزير الصحة والمالية لهم .بالإضافة الي الكارثة الحقيقية التي أثارت أعضاء مجلس الشعب المنتهي في 10/2010 عندما قام الدكتور الملط بتقديم تقارير الجهاز المركزي للمجلس ووقف الرجل باعلي صوته ويؤكد وجود مخالفات مالية رهيبة تعدت المائة مليار جنيه مصري في إعمال الحكومة من 2006 الي 2009 ولم يحرك سرور ساكنا علي الرغم من أن تفعيل عمله الرقابي يجعل منه أداة ضاربة بيد من حديد علي كل من ينوي نهب ثروات البلاد والعباد .وطالب زيدان في ختام بلاغه اتخاذ اللازم قانونا تجاه سرور مؤكدا على توفر المستندات الكافية والدالة