بالصور .. تفاصيل اغتصاب وإحراق جثة فتاة تركية

نشر موقع "أنسان هابر" التركي، التفاصيل المرعبة وراء مقتل الفتاة الجامعية، أوزجاجان أصلان، التي عثر على جثمانها، أمس الجمعة، على الطريق السريع بين مدينتي طارصوص وأنقرة، بعد غياب 3 أيام.

قال الموقع التركي إن الفتاة  البالغة من العمر 20 عاما، ركبت أتوبيسا مع صديقتها عقب خروجهما من جامعة "تشاغ" الموجودة بمدينة مرسين جنوبي تركيا، وبعد فترة نزلت صديقتها لتمكث الفتاة بمفردها مع السائق في الأتوبيس، فيغير السائق طريقه، لتشعر الفتاة بشيء مخيف، فتحاول الهرب والصياح، إلا أنها لم تفلح.

وفي مكان ناءٍ حاول السائق اغتصابها، إلا أنها لم تستسلم، موجهة غاز الفلفل الحار في وجه السائق، وحاولت النيل منه بأظافر يدها، فانهال عليها طعنا بسكين في أنحاء متفرقة من جسدها، ثم قضى عليها بضربة بآلة حديدية على رأسها، أدت لوفاتها في الحال.

وتابع الموقع أن السائق، صبحي ألتين دوقان، أراد التخلص من جثة الفتاة، فأخذها وذهب بها إلى المنزل، ليقوم والده، نجم الدين ألتين دوقان، وصديقه، فاتح جوكتشه، بمساعدته في إخفاء معالم جريمته، بصب البنزين على الجثة لإحراقها والتخلص منها، ثم إلقاءها في غابة على الطريق.

ونجحت قوات الأمن في إلقاء القبض على السائق ووالده الذي يعمل صائغا، مساء أمس الجمعة، وجار البحث عن الشخص الثالث.

.

ألغت المدن التركية، اليوم السبت، احتفالها بعيد الحب، واتشحت بالسواد، واندلعت المسيرات التي تجوب الشوارع في معظم المدن، تطالب بالقصاص ووقف العنف ضد المرأة، وبعضها تحمل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤولية قتل الفتاة.

ويعيش الشارع التركي حالة من الهلع والذعر جراء هذه الحادثة البشعة، مطالبين بإنهاء العنف، ووضع حد ونهاية لحوادث الاغتصاب، التي أضحت حديث الساعة في تركيا.

أوردت صحيفة "أقشام" التركية أن الرئيس التركي، اتصل هاتفيا بأسرة الفتاة، وأبلغها تعازيه هو وقرينته، مؤكدا إدانته للحادث.

وقال زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال قيليتش دار أوغلو، "فقدنا ابنتنا الصغيرة البريئة أصلان، فنحن سنظل دائما مناهضين للعنف والشدة واغتصاب المرأة".

ونشر حزب الحركة القومية عزاء لأسرة الفتاة والشعب التركي بالكامل، وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "اليوم يوم حداد على أصلان".

أما الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، صلاح الدين دميرطاش، فندد بالحادث، مضيفا، "أرى ما حدث وحشية مبالغة فيها".

ونشر الفريق التركي الكروي الشهير "جالاتاسراي" رسالة تعزية أيضا عبر صفحته على "تويتر"، تتضمن عبارة "وجعك في قلوبنا".

وانتقد موقع "ديكان" التركي، صمت رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الذي لم يدل بأي تصريحات تخص الواقعة.