النهار
الجمعة 2 أغسطس 2024 04:43 مـ 27 محرّم 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خبير تربوي: ملف الوافدين ميزة وريادة للتعليم المصري...وقوة ناعمة وسند للمصريين في الخارج جامعة قناة السويس توافق على فتح باب التقديم للدراسات العليا بمعهد الدراسات الآفروآسيوي خبير تربوي: التعليم أصبح مصدر للدخل القومي...ولدينا سياحة تعليمية من دول الخليج العربي ودول إفريقية خلال ندوة ”المستثمرات العرب”.. وكيل الأوقاف: مصر قبلة المهتمين بالسياحةِ الدينيةِ المسلمة والمسيحية في العالم منتخب الطائرة رجال يخسر أمام البرازيل ويودع أولمبياد باريس بعضها مطبوع في مطابع القاهرة.. نوادر كتب المسجد النبوي الشريف في معرض المدينة المنورة للكتاب افتتاح 6 مساجد جديدة بتكلفة 9 ملايين جنيه بالبحيرة انطلاق منافسات اليوم الثاني من اللقاء المجمع للرواد بكفر الشيخ جامعة سوهاج تنظم دورة تدريبية لطلاب ”تكنولوجيا السكك الحديدية” مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية يتابع إجراءات الجمعية العمومية بمركز شباب منطى استخدام 13 معدة مكنسية في حملة مكبرة للنظافة بالمنصورة أوقاف الشرقية تنظم قافلة دعوية كبرى بمساجد مدينة بلبيس

تقارير ومتابعات

الجمعية الوطنية للتغيير : تدعو الى عقد مؤتمر موسع للحوار الوطني

دعت الجمعية الوطنية للتغييرفى بيان أصدرته اليوم تحت عنوان (مستقبل الثورة المصرية بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية) إلى عقد مؤتمر موسع للحوار الوطني يضم كل القوي السياسيةالمصرية لفتح نقاش عام حول مستقبل الثورة وكيفية مواجهة الثورة المضادة، وتحديد الموقف من الحشد الجماهيري في ميادين وساحات مصر ووسائل ممارسة الضغط السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة.و من جانبها انتقدت الجمعية تحويل التصويت في الاستفتاء من واجب وطني إلى واجب شرعي وتحويل التصويت بـنعم إلى فوز وانتصار على المسيحية أو تحويل التصويت بـلا، إلى وزر ومخالفة للشرع، وتمكين للمسيحيين على المسلمين بزعم إلغاء المادة الثانية من الدستور، وما قابله على الجانب الآخر من جعل التصويت بـنعم بمثابة قبول بديكتاتورية الإسلاميين على مصر وأقباطها.كما أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير عن سعيها لبناء ائتلاف مدني ديمقراطي واسع يضم كل المصريين من الأحزاب والشخصيات العامة وكل الفئات الاجتماعية، الرافضين لتديين السياسة والخلط بين الدين والسياسة، وبين العملين الدعوي والسياسي.و فى سياق متصل أدانت كل من تورط فى جريمة تديين الخلاف السياسي وصبغه بالطائفية فى الاستفتاء الأخير، مطالبة أعضاءها بالتبرؤ بوضوحٍ ممن قاموا بهذه الجريمة، والاصطفاف بصلابةٍ لضمان تحقيق مطالب الثورة في ضرورة قيام دولة ديمقراطية مدنية (لا عسكرية ولا دينية) على أساس المساواة التامة بين مواطنيها دون أي تفرقة بينهم على أساس الدين أو الطائفة أو على أساس أغلبية أو أقلية.ورغم أن الجمعية أكدت احترامها لنتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي جرى في 19 مارس الجاري التزاما منها بالديمقراطية وآلية صندوق الاقتراع، غير أنها أبدت في الوقت نفسهقلقها العميق من الاستخدام المكثف للدين والشعارات الدينية من قبل فصائل التيار الإسلامي وما تزامن معه من استنفار مقابل من أقباط مصر، وهو ما حول عرساً مفترضا للديمقراطية إلى استقطاب طائفي أطاح بكثير مما أنجزته ثورة يناير من ذوبان للمصريين جميعا في بحر الوطنية المصرية دون تفرقة بين مسلم ومسيحي.