النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:42 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق بالرياض الإثنين المقبل مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لدعم التوسع في السوق السعودية ”تيرادكس” تحصل على 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم” أسامة شرشر يلتقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة

رمضانيات

ماذا يحدث لأجسامنا خلال الصيام؟

خلال الصيام وبعد مرور ثماني ساعات من تناولنا لآخر وجبة تبدأ أجسامنا باستهلاك الطاقة المخزنة فيها للمحافظة على المستويات الطبيعية للجلوكوز (السكر) في الدم. وبالنسبة لمعظم الأشخاص فإن ذلك لا يعتبر أمر مؤذيا.
 
ولكن بالنسبة لشخص يعيش مع داء السكري، وبخاصة إذا كان يتناول أنواع معينة من الحبوب أو الأنسولين فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بنقص السكر في الدم (نقص مستويات الجلوكوز في الدم). وقد يكون انخفاض مستوى السكر في الدم، وارتفاع مستويات الجلوكوز والجفاف خطرا على الأشخاص المصابين بداء السكري.
 
هل تزداد خطورة الإصابة بالجفاف في الدول الحارة، مثل الإمارات العربية المتحدة؟
نعم. فالجفاف الناتج عن نقص في كمية السوائل التي يتم تناولها قد تتفاقم في المناخات الحارة والرطبة مثل الإمارات العربية المتحدة، وبخاصة بين الأشخاص الذين يؤدون أعمالا بدنية شاقة.
 
علاوة على ذلك، فقد تتسبب الإصابة بفرط السكر في الدم في خسارة سوائل الجسم عبر فرط التبول، والمساهمة في استنزاف العناصر المعدنية في الجسم.
 
كما قد يتعرض الأشخاص الذين يعانون من تلف عصبي قائم لظهور أعراض انخفاض ضغط الدم مثل الدوار أو الدوخة. وقد يؤدي هذا إلى فقدان الوعي، والسقوط، ووقوع الإصابات مثل كسور العظم.
ويكون تناول السوائل طيلة الساعات بين فترات الصيام أمر بالغ الأهمية ويتوجب استهلاك السوائل على نحو مستمر منذ وقت الإفطار إلى موعد السحور.
 
يكون الطقس شديد الحرارة في الإمارات العربية المتحدة. ما الذي يستطيع الناس فعله إذا كانوا يرغبون في ممارسة الرياضة خلال الشهر الفضيل؟
من المفيد ممارسة النشاط الرياضي المعتدل قبل إنهاء صيامك وقت الإفطار، ومرة أخرى قبل النوم، وأيضا قبل تناول وجبة السحور.
سيكون الجو حارا جدا خلال رمضان هذا العام، ولا يعتبر ممارسة النشاط الرياضي في الهواء الطلق الخيار الأفضل دائما ولهذا جرب صعود الدرج. ابدأ ببطء وبالتدريج مع طابقين في كل مرة وتجنب إرهاق نفسك أكثر من اللازم خلال الأيام القليلة الأولى من الصيام.
وبالطبع، بعد غروب الشمس وقبل طلوع الفجر من المفيد ممارسة المشي السريع لمدة 10 دقائق على الأقل خلال شهر رمضان.
وفي حال قررت التوجه إلى المجمع التجاري مساءً، اركن سيارتك في مكان بعيد عن المدخل، وامش المسافة الإضافية، وتمتع أيضا بالمشي في المجمع التجاري قبل التسوق!
 
هل أحتاج إلى الاستيقاظ للسحور؟
نعم. فمرور ساعات طويلة دون تناولك الطعام يزيد من خطر الإصابة بنقص السكر في الدم.
ويجب أن تحاول تناول وجبة وقت السحور قبيل طلوع الشمس وليس في منتصف الليل كما هي العادة، سيساعدك ذلك في المحافظة على استقرار مستويات الجلوكوز طيلة فترة الصيام
 
هل يجوز فحص الجلوكوز في دمي في رمضان أثناء الصيام؟
نعم، لا بدّ من فحص مستويات الجلوكوز في دمك بشكل منتظم، وسيبقيك ذلك في مأمن أثناء الصيام. تجدر الإشارة إلى أن هذا الفحص لن يتسبب في إبطال صيامك.
 
هل يتوجب عليّ التخلي عن علاج الأنسولين؟
لا. لا توقف علاج الأنسولين أبدا. ولكن عليك مراجعة طبيبك لأنك قد تحتاج إلى تغيير جرعتك وأوقات الحقن.