النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 12:29 مـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال شهر سبتمبر.. ضبط ما يقرب من 4 طن ونصف لحوم ودواجن وأسماك غير صالحة بالمنوفية وسائل إعلام عبرية: خليفة نصر الله هو المستهدف من الغارات فى الضاحية الجنوبية بسبب تدهور أحوال اتحاد الجودو.. النائب هاني خضر يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الرياضة.. مستند راشفورد يقود هجوم المان يونايتد ضد بورتو فى المؤتمر الأوروبي هل سيتكرر سيناريو احتلال الجنوب اللبناني 1982 مرة اخري ؟ عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت ضد بشكتاش اوروبيا الرئيس: ما حققته مصر فى حرب أكتوبر سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة إرادة الشعب حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم جنوبى لبنان الرئيس يشهد الفيلم التسجيلى ”قادة فى وجدان الأمة” بتخرج الكليات العسكرية جواو فيليكس يقود هجوم تشيلسى أمام جينت فى دورى المؤتمر الأوروبي محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية دورة مدرسة.. إصابة 6 تلاميذ في حادث سيارة على الطريق الإقليمي بالمنوفية

عربي ودولي

المالكى يحرق العراق

فى الوقت الذى تشهد فيه العراق صراعا حذر المراقبون من مخاطره على أمن المنطقة برمتها  محملين الحكومة العراقية برئاسة نورى المالكى مسئولية هذه التبعات التى تشهدها الساحة العراقية والارهاب الذى يسعى الى اشعال الطائفية وتقسيم العراق وهو ما بدا فى اعتزام اقليم كردستان العراق اجراء استفتاء قريبا  لتقرير المصير  ، جاءت تصريحات  حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيرانى والتى أكد فيها أن بلاده تدعم ترشح رئيس الوزراء العراقى الحالى نورى المالكى لولاية إضافية، لكنها لا تمانع وصول أى شخصية أخرى يختارها البرلمان العراقي.

 وأشار إلى أن كتلة المالكى التى تصدرت نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية فى أبريل  الماضى لديها "حقوق" بحسب المنطق البرلمانى لترشيح من يتولى رئاسة الوزراء.

وكانت الجلسة الأولى للبرلمان العراقى الجديد التى عقدت فى الأول من الشهر الجارى فشلت فى الاستمرار لاختيار رئيس للبرلمان، وذلك بعد انسحاب أعداد كبيرة من الأعضاء لعدم التوافق.

ويفترض أن يعقد البرلمان جلسة أخرى لانتخاب رئيسه، ثم رئيس الجمهورية الذى يملك صلاحية تكليف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة.

ولطالما بدا المالكى الأوفر حظا لتكليفه بقيادة الحكومة المقبلة، لكن النقاشات فتحت بشأن احتمال استبداله حتى من ضمن ائتلافه، حيث ينتقد معارضوه تسلطه واتباعه سياسة تهميش بحق السنة والأكراد.

ومؤخرا أكد المالكى أنه لن يحجم عن الترشح لولاية ثالثة رغم تفاقم الأحداث فى بلاده بعد أن سيطر مسلحون من أبناء العشائر -ومعهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية- على مناطق شاسعة بشمال وغرب البلاد، بينما لوح الأكراد بتنظيم استفتاء حول تقرير المصير لإقليم كردستان العراق.

وأعرب عبد اللهيان عن رفض بلاده أى تقسيم للعراق، معتبرا أن ذلك ما يتمناه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى يسعى لتفكيك المنطقة برمتها.

وكان نتنياهو أعلن قبل أيام دعم بلاده استقلال كردستان العراق، بعد أن عبر مسئولون أكراد عن رغبتهم فى عمل استفتاء على تقرير المصير.

وأوضح عبد اللهيان أن القادة الإيرانيين حذروا مسئولى كردستان العراق من تفكك البلاد "الذى لا يصب فى مصلحة أحد".

وأكد المسئول الإيرانى استعداد بلاده لدعم بغداد فى مواجهة هجمة المسلحين، وخاصة تنظيم الدولة من خلال توفير الاستشارات والمساعدة العسكرية فى حال طلبت بغداد ذلك.

فيما انتقد عبد اللهيان الولايات المتحدة التى لم "تفعل أى شيء ملموس لمكافحة الإرهاب".

كما أعرب عن أسفه "للدور السلبى للسعودية فى الأحداث الإقليمية". حيث تتهم إيران السعودية وقطر بدعم المتمردين السُّنة المتطرفين فى العراق وكذلك فى سوريا.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن مسئول عسكرى إيرانى رفيع المستوى أن بلاده على استعداد لمساعدة العراق على قتال المسلحين الذين يسيطرون منذ فترة وجيزة على مساحات فى شمالى وغربى العراق، واستخدام الأساليب نفسها التى تستخدمها ضد مقاتلى المعارضة السورية.

وقال العميد مسعود جزائرى مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة   الإيرانية إن "رد إيران على المتشددين سيكون حازما وجديا".

ولم توضح تصريحات جزائرى تفاصيل المساعدة التى قد تقدمها طهران لبغداد، لكنها أشارت إلى تقديم يد المساعدة فى إطار ما وصفتها بالدفاع الشعبى والمخابراتي.