النهار
السبت 26 أبريل 2025 05:53 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

فن

شاهد.. تفسير أغنية مسلسل «السبع وصايا»

 أوضحت المطربة الصوفية عايدة الايوبى كلمات وشرح أغنية تتر مسلسل «السبع وصايا»  الذى يعرض على القنوات الفضائية.

وكتب «عايدة» على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: كلمات توضح فيها كل بيت من أبيات الأغنية الصوفية وهي من كلمات الشاعر الصوفي الامام محي الدين بن عربي وألحان هشام نزيه .

 

كلمات التتر :

فللهِ قومٌ في الفراديسِ مذ أبتْ قلوبهم أن تسكن الجوَّ والسما

ففي العجلِ السرُّ الذي صدعتْ له رعودُ اللظى في السفلِ من ظاهر العجى

وأبرقَ برقٌ في نواحيهِ ساطعٌ يجلِّلُهُ من باطنِ الرجلِ في الشوى

فأولُ صوتٍ كان منه بأنفه فشمته فاستوجبَ الحمدَ والثنا

وفاجأهُ وحيٌ من اللهِ آمرٌ وكان له ما كان في نفسه اكتمى

فيا طاعتي لو كنتِ كنتُ مقرباً ومعصيتي لولاكِ ماكنتُ مجتبى

فما العلم إلا في الخلافِ وسرِّه وما النورُ إلاَّ في مخالفةِ النهى

 

المعنى :

الناس يعيشون في الأرض منذ أكل سيدنا آدم من الشجرة المحرمة، أي منذ رفضوا العيش في الملأ الأعلي/”الجو و السما” بفعلهم المعصية

فللهِ قومٌ في الفراديسِ مذ أبتْ قلوبهم أن تسكن الجوَّ والسما

* قوم: البشر/بني آدم

* الفراديس: فردوس تعني “البستان”، و المقصود الأرض (و ليس الجنة)

( 2 ) و لما خُلق الإنسان من عَجَل نفخ الله فيه فدبت فيه الروح التي هي سر لا يعلم حقيقته أحد، و من هول النفخة التي حدثت في جسم آدم اليتيم (يتيم لأنه لم يكن له أب و لا أم) نطق كل شيء حتي نيران الجحيم في أسفل سافلين

ففي العجلِ السرُّ الذي صدعتْ له رعودُ اللظى في السفلِ من ظاهر العجى

* العجل: التعجّل

* السر : الروح

* صدعت: نطقت

* رعود اللظي: ألسنة النيران

* في السفل: في الدرك الأسفل

* العجي: اليتيم

( 3 ) و لما دبت الروح في آدم انبعث برق من باطن رجله – التي في أطرافه – ملأ جوانب آدم ليجلل هذا الحدث

وأبرقَ برقٌ في نواحيهِ ساطعٌ يجلِّلُهُ، من باطنِ الرجلِ في الشوى

* الشوي: الأطراف

( 4 ) ثم (حسب بعض كتب التفسير) كان أول ما صدر من آدم هو “عطسة” خرجت من أنفه بسبب دَب الروح فيه، فشمته الله فقال الحمد لله و أثني علي الله

فأولُ صوتٍ كان منه بأنفه فشمته فاستوجبَ الحمدَ والثنا

( 5 ) و أوحي له الله أن يؤمن به، و كان ما كان في نفس آدم من الإيمان المستتر في نفسه

وفاجأهُ وحيٌ من اللهِ آمرٌ وكان له ما كان في نفسه اكتمى

* اكتمي: استتر/اختبأ

( 6 ) إذا كانت/وُجِدت الطاعة سيكون الإنسان مقرباً من الله، و مع ذلك لولا كَون الإنسان خطّاء ما اختاره الله ليكون خليفته علي الأرض!

فيا طاعتي لو كنتِ، كنتُ مقرباً ومعصيتي: لولاكِ ماكنتُ مجتبى

* مُجتَبَي: مُختاراً

( 7 ) فإذن ما الحكمة في جعل الإنسان خليفة الله علي الأرض إلا لأنه يجمع بين تناقضات/اختلافات (التقوي و الفجور) و لأن فيه الروح/السر، كما أن نور الإيمان لا يتحقق إلا بمخالفة الإنسان لهوي النفس

فما العلم إلا في الخلافِ وسرِّه وما النورُ إلاَّ في مخالفة ِ النهى

* العلم: الحكمة، في قوله للملائكة “إني أعلم ما لا تعلمون .