النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:52 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معرض سيتي سكيب العالمي ينطلق بالرياض الإثنين المقبل مشاركة ثرية لأمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة أخصائية تغذية توضح كيفية التحكم في الوزن في عصرنا الحديث بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لدعم التوسع في السوق السعودية ”تيرادكس” تحصل على 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم” أسامة شرشر يلتقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة

رمضانيات

المسحراتى .. أحد معالم التراث الرمضانى

“اصح يا نايم .. وحّد الدايم”.. يطرق على “طبلة” بجلدة وحوله الأطفال بالفوانيس المضيئة بالشموع يتهافتون حوله ليردد أسماءهم ليوعى الناس بميعاد بدء السحور، ولا يمر رمضان بدونه، إنه “المسحراتى”، المهنة التى “جار عليها الزمن” واندثرت، ودفنها رتم الحياة السريع والتطور التكنولوجى الحديث، فقديما كان للمسحراتى شأن عظيم.
 
فى عام 1949 كان الحاج عبد النبى “شيخ المسحراتية”، يجتمع  أول أيام رمضان بكل المسحراتية من هذه الطائفة فى حى السيدة نفيسة، ويقوم بتوزيعهم على شوارع القاهرة وضواحيها حتى يرتزق كل منهم بجود أهل الخير والبركة، فالنظام كان عنوانهم، ولعل هذا هو سر تعلق أذهاننا بهم حتى الآن مع اختفائهم، ولعل السبب فى اندثار تلك المهنة هو ظهور الفضائيات التى جعلت الناس ينامون طوال النهار ويستيقظون طول الليل.
 
ويسأل أحد المسحراتية فى حوار أجرته مجلة الاثنين فى أول رمضان عام 1368 هجريا يدعى الشيخ حسن، مسحراتى الصنادقية بالأزهر، الذى تمنى إقامة نقابة خاصة لهم تحفظ لهم حقوقهم وتحقق لهم مطالبهم، فهل تخيلت يوما أن هذه الأمنية قد تتحقق، بالطبع لا، وذلك أيضا مع توقعه الشيخ حسن، وذلك وفقا لما ذكره كتاب ياسر قطامش “وحوى يا وحوى” .