أزمة بين الخارجية المصرية و ميشال عون على خلفية تفجير كنيسة القديسيين
رغم أن الانفجار الذى وقع الجمعة الماضية أمام كنيسة القديسيين لم يستغرق سوى ساعات لإزالة آثاره على الأرض إلا أن توابعه لا تزال تتواصل ليس على المستوى الداخلى فحسب بل والأقليمى والدولى حيث انعكست آثاره عالمياً على حالة قلق فى كل الكنائس الارذثوكسيةفى أوربا وأمريكا أما اقليمياً فقد جاء الدوى هذه المرة من لبنان حيث استغرب التيار الوطني الحر في لبنان اليوم الجمعة ما أسماه تهجم وزارة الخارجية المصرية على زعيمه ميشال عون على خلفية تصريحاته حول الاعتداء على كنيسة الاسكندرية،وفى بيان اصدره المكتب الاعلامي للتيار المسيحي بأبدى التيار استغرابه للرد غير اللائق الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، والخارج عن كل آداب التخاطب واعرافه. حسب ما ورد بالبيان ووصف البيانما قاله العماد ميشال عون عن مصر بأنه ليس تخطيا لاصول ولا تدخلا في شؤون، مضيفا كنا نتمنى على وزارة الخارجية ان ترد على مضمون الحديث بدل ان تغرق في تهجم شخصي تدنى الى مستوى الشتم.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي قال الخميس ان تصريحات عون عن تفجير الاسكندرية الذي قتل فيه اكثر من 20 قبطيا ليلة راس السنة بعيدة عن اللياقة وتعكس حقدا دفينا لديه ضد مصر.حيث كانعون المتحالف مع حزب الله ا قد قال فى وقت سابق بان هذه الحادثة وقعت في مصر وهي الدولة التي تطلق على نفسها تسمية دولة الاعتدال، ولكن يبدو ان هذا الاعتدال هو مع اسرائيل فقط وليس مع باقي مكونات المجتمع المصري.وهو ما دفع ذكى للرد بالقول اعتقد انه من السذاجة والاستخفاف بمكان ان يعقد اي قارىء سياسة مبتدىء، مقارنة كالتي اجراها عون، في مخيلته هو وحده، بين تعامل الدولة المصرية مع اسرائيل، وتعاملها مع الاقباط المصريين