النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 08:30 مـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

عبد الله الهدلق يكتب: «القرضاوي» لم يَسْلَم المسلمون من لسانه ويده

عبدالله الهدلق
عبدالله الهدلق

تطاول دجال الاخوان المجرمين القطري الجنسية المصري المولد والنشأة والاصل، تطاول على مصر وعلى دولة الامارات العربية المتحدة متهما الاخيرة زورا وبهتانا وظلما وعدوانا بـ«الوقوف ضد كل حكم اسلامي وسجن المؤيدين لهذا الحكم»! الامر الذي أثار امتعاض دولة الامارات التي صرح وزير شؤونها الخارجية بأن من المعيب ترك «القرضاوي» يواصل اساءاته وبذاءاته لدولة الامارات وتعكير صفو العلاقات بين دول الخليج العربي.
ومن جانبه، دان رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية عبدالعزيز عبدالله هجوم «القرضاوي» وتطاوله على الامارات مؤكدا ان مزاعم «القرضاوي» كذب وافتراء ورجم بالغيب، لأن الجميع يعلمون مدى دعم الامارات لجميع الدول الاسلامية ووقوفها الى جانبها، ومشيرا الى ان «القرضاوي» يعمل على توتير العلاقات بين الدول الخليجية، ويهاجم دولة الامارات العربية المتحدة ويتطاول عليها لأنها وقفت مع مصر ضد نظام حكم جماعة «الاخوان» الارهابية التي ينتمي اليها، وطالب عبدالعزيز عبدالله الحكومة المصرية باتخاذ اجراء حازم ضد «القرضاوي» الذي يحاول زعزعة امن واستقرار مصر ظنا منه ان جماعته الارهابية ستعود يوما ما الى الحكم!
ولم يعد محتملا تطاول دجال جماعة الاخوان المجرمين الارهابية «القرضاوي» على مصر ودول الخليج العربي، حيث لم يَسْلم المسلمون من لسانه ويده، وان تمترس خلف جنسيته القطرية فقد بات لزاما على دول الخليج العربي منعه من دخول اراضيها، وكما هدد نائب رئيس شرطة دبي الفريق «ضاحي خلفان» بإلقاء القبض على العقل المدبر لجماعة الاخوان المجرمين الارهابية ودجالها اذا دخل الامارات، فإن المنطق السليم يوجب على كل دول الخليج العربي ومصر ان تحذو حذو الامارات وتعتقل «القرضاوي» اذا دخل اراضيها.
لقد سبق ان اصدرت دولة الامارات العربية المتحدة مذكرة بإلقاء القبض على «القرضاوي» لأنه تطاول على الامارات وشتم حكامها ووصفهم بأقبح الصفات فحق ان تلاحقه يد العدالة وتأخذ بتلابيبه، وعندما يتطاول «القرضاوي» على الناس فهل نسي أو تناسى ماضيه المخزي مع فتاة جزائرية واقترافه حماقات شنيعة؟! وقد أرغمت هيئة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين «القرضاوي» على الاستقالة من عضويتها وهددت بإسقاط عضويته ان لم يفعل، وكان دجال الاخوان المجرمين «القرضاوي» قد شن هجوما على الازهر وشيخه وزعم زورا وبهتانا ان المناصب مغتصبة بقوة السلاح!
كما هاجم «القرضاوي» الجيش المصري الباسل وضباطه الاحرار، مرددا افتراءاته بأن «الشعب لم يختر الجيش ليحكم مصر»! ومازال دجال الاخوان المجرمين «القرضاوي» يردد سفاهاته، ويحزب الناس، ويؤسس لمشروع يهدف الى احداث بلبلة في مصر والعالم الاسلامي، وله نشاطات تنظيمية سياسية تُفَرّق جماعة المسلمين وتتطاول على مصر وجيشها وحكومتها، وعلى دول الخليج العربي وحكامها ولم يتوقف شر «القرضاوي» وأذاه عن الناس وتطاوله عليهم.
لماذا لا تتم احالة «القرضاوي» الى القضاء لمحاكمته على تجاوزاته بحق الآخرين وتطاوله عليهم وازدراء مؤسسة الازهر الدينية ومشايخها الكرام وسفاهته ورعونته، والسب والقذف والشتم والتعدي على الناس؟! وما تعرضت له مصر من عمليات ارهابية سوداء خلال اليومين الماضيين تستهدف كسر ارادة المصريين وجنايات ارهابية خسيسة لن تحقق مآربها فإرادة المصريين صلبة وموحدة ومصر حكومة وشعبا مصممة على اجتثاث ارهاب الاخوان المجرمين من جذوره ومحاربة المحرضين والقائمين عليه من امثال «القرضاوي» واشباهه وامثاله.
لقد ابتلي الاسلام بـ«مشايخ!» الضلال والفتنة من اصحاب المصالح الدنيوية والمآرب الشخصية المتسترين بالدين للوصول الى اهدافهم وعلى رأس هؤلاء دجال الاخوان المجرمين «القرضاوي».

عبد الله الهدلق
[email protected]

نقلا عن الوطن الكويتية